لم يظهر كريستيانو رونالدو نجم منتخب البرتغال وقائده بشكل جيد في أولى مباريات سيليساو أوروبا في يورو 2016 أمام أيسلندا. وكان منتخب البرتغال قد سقط في فخ التعادل الإيجابي بهدف لمثله أمام أيسلندا في الجولة من المسابقة لحساب المجموعة السادسة. ويقدم FilGoal.com فقرة ثابتة عقب جميع مباريات بطولة أمم أوروبا عن اللاعب الأفضل في المباراة والمخيب للآمال خلالها. ودائما ما تعقد البرتغال آمالها على صاروخ ماديرا من أجل تحقيق نتائج جيدة ولكن يبدو أن رونالدو مازال يعاني من آثار إصابته التي جعلته لم يظهر بشكل جيد أيضا خلال نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أتليتكو مدريد. فأمام أيسلندا سدد رونالدو الكرة 10 مرات لم يكن من بينهم سوى تسديدة واحدة دقيقة على مرمى أيسلندا، ولم يخلق سوى فرصة واحدة فقط لزملائه، وأرسل عرضية واحدة صحيحة. أما المراوغات فحاول رونالدو المرور من خصمه ثلاث مرات نجح في مرة واحدة فقط، وشتت الكرة مرتين. وبلغت دقة تمريراته 90% ولكن أغلبها كان للخلف أو لجانبي الملعب لم يمرر الكثير داخل منطقة جزاء أيسلندا كي يشكل خطورة على دفاعه.
مشاركة :