اكتشاف أكبر كوكب خارج المجموعة الشمسية يدور حول نجمين

  • 6/15/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

اكتشف علماء فضاء، كوكباً خارج المجموعة الشمسية، يدور حول نجمين في مسافة متوسطة تجعله قابلاً للحياة، وهو أكبر كوكب مكتشف حتى الآن يشتبه في أن يكون مناسباً للحياة. ويعود الفضل في هذا الاكتشاف إلى التلسكوب الفضائي الأمريكي كيبلر، وأطلق على الكوكب اسم كيبلر- 1647بي. وهو يتم دورته حول النجمين في ألف و107 أيام، أي أن سنته أكبر من السنة الأرضية بثلاثة أضعاف. وهذا الكوكب هو الحادي عشر المكتشف منذ عام 2005 من بين الكواكب التي تدور حول نجمين. ويقدر العلماء عمر الكوكب بأربعة مليارات و400 مليون سنة، ويقع في كوكبة الطائر، على بعد ثلاثة آلاف و700 سنة ضوئية من الأرض، علماً بأن السنة الضوئية الواحدة تساوي عشرة مليارات كم. والنجمان اللذان يدور حولهما الكوكب مشابهان للشمسوأحدهما أكبر بقليل من الثاني، بحسب العلماء الذين نشروا خلاصات اكتشافهم في مجلة إستروفيزيكال جورنال. ويتمكن العلماء من رصد الكواكب خارج المجموعة الشمسية، حين يحجب أحدها ضوء شمسه عن الأرض بمروره بينهما. ويمكن من خلال قياس الضوء المحجوب معرفة حجم الكوكب وبعده عن نجمه، أما رصد كوكب يدور حول نجمين فهي مهمة أصعب، إذ إن مرور الكوكب بين نجميه والأرض ليس منتظماً. من ناحية أخرى، انفصلت مركبة الشحن غير المأهولة سيغنس عن محطة الفضاء الدولية أمس كما كان مقرراً، بعد ثلاثة أشهر من وصولها إليها حاملة ثلاثة أطنان و400 كغم من المؤن والمعدات، لتنفذ تجربة حول آثار الحريق في ظروف انعدام الجاذبية. وسيقوم الخبراء في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا بإضرام حريق عمداً في المركبة غير المأهولة، في تجربة لم يسبق لها مثيل. وستكون المعلومات الناتجة عن هذه التجربة شديدة الأهمية ضمن الأبحاث الجارية لتأمين أكبر قدر ممكن من سلامة رواد الفضاء في الرحلات المرتقبة في المستقبل. ومركبة سيغنس من تصميم شركة أوربيتال اي تي كاي، وهي محملة بطنين من النفايات من محطة الفضاء الدولية.

مشاركة :