كتب ـ مصطفى عدي: جاء اختبار الأحياء مسك الختام لاختبارات التقييم التربوي الشامل للصفين العاشر و الحادي عشر، حيث أسدل الستار على العام الأكاديمي لتبدأ الإجازة الصيفية للطلاب رسميًا اليوم باستثناء طلاب الدور الثاني الذين سيؤدون الاختبارات في يوليو القادم. ووصف طلاب الصفين العاشر والحادي عشر اختبار الأحياء بأنه نهاية سعيدة لاختبارات التقييم التربوي الشامل لهذا العام وأكد أغلب الطلبة سهولة الاختبار بالنسبة لطلاب الصف العاشر، أما طلاب الصف الحادي عشر فاختلفوا في تقييمه مابين السهولة والصعوبة فهد الدرهم: إدارة المدرسة وفرت الأجواء المناسبة داخل اللجان أوضح الأستاذ فهد الدرهم صاحب الترخيص ومدير مدرسة محمد بن عبدالعزيز المانع الثانوية المستقلة للبنين أن أسئلة الأحياء جاءت في مستوى الطالب المتوسط مشيرا إلى أن علامات الرضا والارتياح ارتسمت على محيا طلاب الصفين العاشر والحادي عشر عقب خروجهم من لجان الاختبار معربين عن ارتياحهم من التفاعل مع الامتحان والتجاوب مع الأسئلة المقالية والاختيارية. و أضاف أن جميع الاختبارات مرت بهدوء ودون أية عقبات أو شكاوى من الطلاب مشيرا إلى أن الوقت الزمني المحدد لاختبار الأحياء كان مناسبا للإجابة على جميع الأسئلة وراعت الأسئلة الفروق الفردية بين الطلاب حيث تنوعت بين أسئلة مقالية واختيار من متعدد وأضاف بأن عددا كبيرا من الطلاب أنهوا الاختبار في منتصف الوقت المحدد. وأشار إلى أن الحصص الإثرائية والاستذكار الجيد ودور الأسرة في التشجيع والتحفيظ له عظيم الأثر في تحقيق الطالب أعلى المعدلات الأكاديمية. عبدالكريم نوفل : اختبار الأحياء كان في مستوى جميع الطلاب أشار الأستاذ عبد الكريم نوفل مدرس مادة الأحياء إلى أن اختبار الأحياء كان في مستوى جميع الطلاب وهذا سبب تباين آراء الطلاب نحوه عقب خروجهم من اللجان، مضيفًا أن تباين هذه الآراء يؤكد أن واضع أسئلة الاختبار قد راعى الفروق الفردية بين الطلاب. جاسر الحبابي: الأحياء مادة تحفز تفكير الطالب أكد الطالب جاسر الحبابي بالصف العاشر أن اختبار مادة الأحياء بشكل عام يستدعي تفكير الطلاب، مشيرًا إلى أنه كان سهلاً بالنسبة إليه وإن كان بعض الطلاب الآخرين يرونه صعبًا، وقال: انتهيت من الإجابة عن الاختبار خلال ساعة، واللجان كانت هادئة ومنضبطة تساعد الطلاب على التركيز، ولم يتضمن الاختبار أسئلة من خارج المقرر الدراسي. وتابع: بفضل من الله ومن دعاء الوالدين خرجت فرحا من اختبار اليوم لسهولته وأشكر جميع المدرسين والإدارة التي تعاونت معي خلال العام الدراسي . عبدالرحمن سحيم : أسئلة كانت مباشرة قال عبدالرحمن سحيم الطالب بالصف العاشر أن الاختبار جاء في مستوى الطلاب، وتضمن أسئلة مباشرة ولم تتسم بأي غموض ولكنه احتاج كثيرا من الجهد والوقت لحل الاختبار ولفت إلى أن الاختبار غطى الأسئلة لمعظم المعايير التي درسها الطلاب . كما أكد أن الحصص الإثرائية التي وفرتها المدرسة قبل الاختبار كان لها مردود في أداء الطلاب خلال حل الاختبار، حيث ساعدتهم على استرجاع المعلومات ومراجعة المعايير المقررة وفهم نمط الأسئلة. محمد الحبابي: استفدت من الحصص الإثرائية لفت الطالب محمد الحبابي في الصف العاشر إلى أن اختبار الأحياء جاء واضحا ومباشرا وراعى الفروق العلمية بين الطلاب وأنه جاء في مستوى الطالب المتوسط والطالب صاحب المستوى المتميز وأن بعض الأسئلة في الاختبار احتاجت التركيز والتدبر وقدرة الاستيعاب لكتابة الإجابة الصحيحة وقد استفدت من الحصص الإثرائية التي حصلنا عليها قبل الاختبار، وكثير من الأسئلة جاء من تلك المراجعات و الأسئلة جاءت مباشرة سواء الاختياري أو المقالي. عبدالعزيز النوبي : الاختبار راعى الفروق الفردية بين الطلاب أكد عبدالعزيز النوبي طالب في الحادي عشر مسار هندسي أن اختبار الأحياء جاء من المنهج الدراسي وأن الأسئلة جاءت مباشرة وأن توقيت الاختبار يكفي بالفعل وأن كثيرا من الطلاب خرجوا بعد انتصاف الوقت، وأضاف النوبي: أدينا الاختبار في أجواء هادئة وفرتها المدرسة وفي المجمل الاختبار جاء مناسبا لقدراتي وجهدي الذي بذلته خلال الفصل الدراسي وبالفعل المذاكرة وقدرة الاستيعاب سهلت علي كثيرا في اختبار الأحياء. وتابع : الاختبار جاء مراعياً لجميع المستويات. علي راشد: بعض الأسئلة احتاجت وقت كبير الطالب علي راشد في الصف الحادي عشر مسار هندسي فقد رأى أن الاختبار جاء من المعايير السابق دراستها خلال الفصل الدراسي وكانت معظم الأسئلة مباشرة عدا بعض الأسئلة الموضوعية والمقالية التي احتاجت لتفكير طويل وكانت تقيس مستويات الطلاب الفائقين. وأوضح علي أن الاختبار كانت به بعض الأسئلة المقالية الصعبة والتي احتاجت لتفكير عميق ووقت طويل، إلا أن الاختبار في مجمله كان متوسط المستوى. أحمد ماهر : الاختبار طويل أشار أحمد ماهر طالب بالصف الحادي عشر مسار "طبي" أن اختبار الأحياء اتسم بأنه طويل جدا على الطالب وأن هناك بعض الأسئلة التي تحتاج إلى تفكير عميق و قال هناك أسئلة استوقفتني خلال الإجابة على أسئلة الاختبار، ولكن بشكل عام كان الامتحان جيدا فلا أستطيع أن أحكم عليه بالصعب جدا ولا بالسهل جدا وإنما جاء متوسطا بالنسبة للطالب. ودعا أحمد إلى إعادة النظر في المساحات المخصصة للإجابة حسب طبيعة الأسئلة، نظراً لتضمن الاختبار أسئلة مساحات الإجابة المخصصة لها تقريبا غير كافية.