إقبال زوار مراكز التسوق على المشاركة في حملة «أمة تقرأ»

  • 6/15/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: الخليج تستمر فعاليات حملة أمّة تقرأ التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في مختلف مدن الدولة، وتشارك كبرى مراكز التسوق في المبادرة الرمضانية الهادفة لتوفير 5 ملايين كتاب للأطفال في مخيمات اللاجئين ومدارس العالم العربي والإسلامي. وتتوزع في المراكز التجارية منصات تابعة للحملة، تضم كتباً رمزية ويعمل فيها متطوعون مع مؤسسة دبي العطاء. ويمكن للزوار والمتسوّقين في مراكز التسوق التبرع عبر شراء قسائم للتبرع بكلفة طباعة الكتب وتوزيعها، ويكتبون رسالة على الكتاب الرمزي الذي يوضع في مكتبة، بهدف ملء جميع رفوفها مع اختتام الحملة. وقالت مريم محمود حسن، إماراتية تبلغ من العمر 21 عاماً، وطالبة في كلية دبي للتقنية والتي تطوعت للعمل مع دبي العطاء: أحب دائماً المشاركة في الأعمال الخيرية، وخاصة تلك التي تمنحني فرصة تمثيل دولتي الإمارات الحبيبة، والتي تعزز سمعة الدولة وتعمل على تعميق علاقاتها مع شعوب الدول الشقيقة والصديقة. سبق أن تطوعتُ في عدد من مبادرات الدولة للعمل الخيري، والهدف الأساسي من تطوعي هو استثمار الوقت بشكل مختلف ومفيد، بالإضافة إلى المساعدة على أعمال جمع التبرعات، سواء المالية أم عن طريق التبرع بالكتب العلمية والأدبية وغيرها، ومن أجل دعم حملة أمة تقرأ، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لمساعدة الأطفال المحتاجين في الدول النامية والفقيرة. ومن جانبه قال طيف مؤيد الخفاجي، عراقي الجنسية، وهو أحد المساهمين بالتبرعات: إن فكرة حملة أمة تقرأ من الأفكار الجديدة والمتميزة التي عوّدنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على إطلاقها، والتي يهدف من خلالها إلى نشر الثقافة بين الشعوب العربية والإسلامية، ومساعدة دول المنطقة ليس فقط عبر المساعدة بتوفير الاحتياجات المادية، بل من خلال تسليح الأجيال الناشئة بالعلم والقراءة اللذين هما أساس التطور والرقي، فالقراءة هي ثقافة وفهم وعلم وإدراك. تقوم حملة أمة تقرأ والقائمون عليها بعمل رائع أعانهم الله على تنفيذه وجزاهم الله خيراً، فيما يقومون به من تعريف بالحملة وتشجيع الناس على التبرع. أما يوسف أحمد صالح، إماراتي الجنسية، والذي اصطحب معه ابنه للمشاركة في الحملة فقال: إن الثقافة والعلم من أهم جوانب الحياة، وتعتبر القراءة اللبنة التي تبنى بها الحضارات؛ لكونها غذاء العقل، وهمزة الوصل التي تربط بين الثقافات المتعددة. فمبادرة أمة تقرأ تعدّ من أهم المبادرات التي طرحت على الساحة العربية، خاصةً لما تشهده الدول العربية من أزمات، والتي بدورها تؤثر في مستوى التعليم وثقافة الشعوب، لذلك ينظر سموه دائماً إلى العوامل التي تساعد دائماً على الارتقاء بالفكر العربي. وقال ابنه عبدالله الطالب بالصف السادس، والأول على مستوى منطقة دبي التعليمية في المعرفة: أحب قراءة القصص الأدبية وكتب علوم الرياضيات، وأتمنى أن أعمل في المجال المالي والمصرفي، ووجودي اليوم هنا للتبرع بالكتب، ومشاركة الأطفال الذين تنقصهم الكتب ووسائل الحصول على المعرفة والعلم بهوايتي التي استمتع بها، حتى لو لم أكن أعرفهم أو على صداقة معهم. دعوة المستهلك لقراءة البطاقة الغذائية خلال التسوق دعا جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية جمهور المستهلكين، إلى قراءة كافة البيانات الإيضاحية المدونة على البطاقة الغذائية للمنتجات من حيث المكونات وتاريخ انتهاء صلاحية المادة الغذائية، والتأكد من عدم وجود مادة قد تسبب الحساسية لأي فرد من أفراد الأسرة، وقراءة البيانات والمعلومات التغذوية للعناصر الرئيسية. وشدد من خلال نشرة أصدرها مؤخراً، وتم توزيع 70 ألف نسخة منها، تضمنت نصائح وإرشادات خاصة بالسلامة الغذائية، على أهمية قراءة التحذيرات الواردة على بطاقة العبوة الغذائية، والتقيد بالإرشادات الواردة حول طرق حفظ وتخزين المادة الغذائية، وطريقة الإعداد والتحضير الأمثل للمادة الغذائية. ولحفظ الأغذية، أكد الجهاز ضرورة حفظ الأغذية في درجات الحرارة المناسبة وفقاً لطريقة الإعداد، وتخزين الأغذية المبردة في الثلاجة والمجمدة في الفريزر. وأكدت على ضرورة عدم ترك الأغذية مكشوفة عند وضعها داخل الثلاجة، وعدم تعبئة الثلاجة أو المجمد بكميات إضافية لكي تسمح للهواء البارد بالدوران.

مشاركة :