«الأولمبية» ترحب باستمرار مجلس «السباحة»

  • 6/15/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رحبت اللجنة الأولمبية الوطنية، في اجتماع المكتب التنفيذي برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بقرار الجمعية العمومية لاتحاد الإمارات للسباحة، باستمرار الدورة الإدارية الحالية لاتحاد اللعبة الذي يترأسه أحمد الفلاسي، ورفع الإيقاف المؤقت عن عضوية الاتحاد باللجنة، حتى فترة الانتخابات المقبلة بعد انتهاء دورة الألعاب الصيفية 2016 التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. وشهد سموه في اجتماع المكتب التنفيذي للجنة الذي عقد مساء أول من أمس في فندق أبراج الإمارات، تأكيد على أهمية حصد الإنجازات وتمثيل الوطن خير تمثيل واستثمار المشاركات المقبلة في نقل الصورة الحضارية، التي تمر بها مختلف القطاعات ليس الرياضية فحسب، وما وصلت إليه من رقي وازدهار. وأكدت اللجنة في الاجتماع، دعوتها إلى تعزيز مبدأ الحوكمة في إدارة العمل الرياضي، لما له من انعكاسات ونتائج إيجابية على الصالح العام فضلاً عن دوره البارز في الارتقاء بعمل المؤسسات والجهات كافة وتحقيقها لأفضل معدلات التميز. وحضر الاجتماع معالي عبد الرحمن العويس نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي، والمستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية، والمهندس داوود الهاجري الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية، وعبيد الشامسي المدير المالي إلى جانب أعضاء المكتب وهم: الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، وعبد المحسن الدوسري، والمستشار أحمد الكمالي، والدكتورة ميّ الجابر وعدد من رؤساء وممثلي الاتحادات الرياضية. برامج الإعداد وتناول المكتب التنفيذي خلال الاجتماع على التقارير الواردة من لجنة التخطيط الأولمبي واللجنة الفنية في ما يخص برامج الإعداد للمحافل، التي يشهدها العام الحالي وهي دورة الألعاب الدولية الآسيوية السادسة للأطفال بجمهورية ساخا، خلال الفترة 5 17 من الشهر المقبل، ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية الواحدة والثلاثون بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية ما بين 5- 21 من شهر أغسطس، ودورة الألعاب الأولى للناشئين بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تستضيفها الإمارات العربية المتحدة ما بين الفترة من 15- 21 من شهر سبتمبر المقبل، ودورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الخامسة بفيتنام. والتقى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رؤساء وممثلي الاتحادات للألعاب الرياضية المشاركة بدورتي الألعاب الأولمبية، ودورة الألعاب الخليجية الأولى للناشئين، حيث أكد سموه ضرورة بذل المزيد من الجهد وتقديم الصورة المشرفة لرياضة الإمارات وتحقيق مفهوم المشاركة من أجل المنافسة في التظاهرات الرياضية كافة، وذلك بعد أن وفرت القيادة الرشيدة الغالي والنفيس وسخرت كل السبل والإمكانات أمام الرياضيين للوقوف على منصات التتويج، وإعلاء راية الوطن بشكل دائم. استحقاقات الناشئين وحث سموه الاتحادات الرياضية على التعامل مع استحقاقات الناشئين القادمة بآليات مختلفة، نظراً لأهمية فئة النشء باعتبارها ثروة حقيقية ينبغي أن يتم استثمارها على أفضل نحو ممكن، لا سيما أن تلك الاستحقاقات وهي الدورة الدولية الآسيوية للأطفال ودورة الألعاب الخليجية للناشئين تعدان محطتين مهمتين في برنامج الإعداد للدورة الآسيوية الثالثة للشباب جاكرتا 2017، ودورة الألعاب الأولمبية للشباب بالأرجنتين عام 2018. واستعرض المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية سبل تحقيق الأهداف المنشودة من المشاركة في الاستحقاقات المقبل على المستويات كافة من خلال الاستفادة من الدعم اللامحدود، الذي تقدمه القيادة الرشيدة، التي تولي جل اهتمامها للقطاع الرياضي بالإمارات العربية المتحدة ليصل إلى تلك المرحلة المتقدمة والمكانة الفريدة. كما استعرض المكتب قرارات اجتماعي مجلس أصحاب السمو والمعالي رؤساء اللجان الأولمبية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية رقم 30، واجتماع المكتب التنفيذي رقم (87) لمجلس أصحاب السمو والمعالي رؤساء اللجان الأولمبية اللذين عقدا بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية شهر أبريل الماضي. وناقش الحضور أبرز قرارات اجتماع المكتب التنفيذي رقم (86 ) لرؤساء اللجان الأولمبية الخليجية، وتوصيات مؤتمر الرياضة والبيئة الثالث لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اللذين استضافتهما الإمارات العربية المتحدة شهر فبراير الماضي. قاعدة النشء حض سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، الاتحادات الرياضية على التعامل مع استحقاقات الناشئين القادمة بآليات مختلفة، نظراً لأهمية فئة النشء باعتبارها ثروة حقيقية ينبغي أن يتم استثمارها على أفضل نحو ممكن، لا سيما أن تلك الاستحقاقات وهي الدورة الدولية الآسيوية للأطفال ودورة الألعاب الخليجية للناشئين تعدان محطتين مهمتين في برنامج الإعداد للدورة الآسيوية الثالثة للشباب جاكرتا 2017، ودورة الألعاب الأولمبية للشباب بالأرجنتين عام 2018. محمد الكمالي: فخورون بتأهل 12 رياضياً إلى أولمبياد 2016 أعرب المستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، عن سعادته بتأهل 12 رياضياً يمثلون الدولة لأول مرة في تاريخ الإمارات 9 منهم تأهلوا بشكل مباشر في دورة الألعاب الأولمبية، وذلك بفضل توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وحرص سموه على ضرورة توفير البيئة المناسبة، لاستمرار خوض اللاعبين في برنامجهم التأهيلي نحو مشوار الأولمبياد. وأشار الكمالي إلى أن مخرجات الأولمبياد المدرسي بدت تحصد ثمارها بوصول عدد اللاعبين إلى 82 رياضياً نتاج الدورتين الأولى والثانية من الأولمبياد المدرسي، تتراوح أعمارهم من 14 إلى 15 عاماً، ما يبشر بوجود مستقبل رياضي حافل واعد للأبطال الصغار، حيث سيشارك اللاعبون في دورة الألعاب الخليجية للناشئين شهر سبتمبر المقبل، إلى جانب مشاركتهم في دورة الألعاب العالمية للصغار. برنامج الإعداد وأضاف، إنه بعد دورة الألعاب الخليجية التي ستقام في الإمارات سبتمبر المقبل، سيستأنف لاعبونا برنامج الإعداد من أجل تأهيلهم، للمشاركة في الأولمبياد للشباب في 2018 التي ستستضيفها ريود دي جانيرو البرازيلية. وأضاف، أن وجود 82 رياضياً من محصلة الأولمبياد المدرسي، لا شك في أنه سيعكس الكثير من النتائج مستقبلاً، من خلال الحصول على نخبة أبطال هذه المجموعة على مستوى عال، حيث إن قاعدة الممارسة للألعاب الفردية تبدو ضئيلة، مبدياً تفاؤله تجاه صناعة البطل رغم وجود العديد من التحديات، إلا أن اللجنة الأولمبية عبر نادي النخبة، حرصت على تبني مجموعة من المواهب الصغيرة في برنامج شبه احترافي، كما أن هناك جهود كبيرة تبذل في هذا الصدد. تقرير متكامل وأوضح أن الاتحادات المعنية بالمشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو قد أعدت تقريراً متكاملاً عن المشاركة في المحفل الأولمبي مشيراً إلى أن توجيه سمو رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية ببذل الجهد والتركيز على تحقيق الإنجازات لهو أكبر حافز يضعه الرياضيون أمامهم خلال الفترة المقبلة. وأشار الكمالي إلى أن القوام الأساسي لدورة الألعاب الأولى للناشئين من مخرجات النسخة الأولى والثانية لبرنامج الأولمبياد المدرسي، حيث من المقرر أن يخوض 82 رياضياً غمار الدورة، وهو الأمر الذي يعد مكسباً حقيقياً لنا جميعاً، بعد أن ظهرت على تلك العناصر الموهوبة على الساحة ليتم تهيئتهم بشكل تدريجي للمشاركة في المحافل المختلفة. قرار العمومية من جهته أكد المستشار أحمد الكمالي عضو المكتب التنفيذي، أن اللجنة الأولمبية مع قرار الجمعية العمومية للسباحة بشأن استمرار مجلس اتحاد السباحة، وهذا قرار مندرج ضمن الميثاق الأولمبي، يمتاز بنوع من الشفافية والحوكمة، وسيستمر عمل المجلس الحالي للسباحة حتى فترة الانتخابات في أكتوبر المقبل بعد انتهاء دورة الألعاب الأولمبية، باعتبار أن اتحاد السباحة ضمن الاتحادات المشاركة، مضيفاً أن هذه رسالة إلى الجمعيات العمومية المتواجدة في اتحاداتنا، للوقوف أمام مسؤولية الحساب عن الاتحادات الرياضية سواء في مختلف شؤونها سواء كانت فنية أو خلافها، ما يؤكد أمام العالم أن جمعياتنا العمومية واعية بإمكانها مناقشة أي اتحاد، مرحباً بوجود السباحة تحت مظلة اللجنة الأولمبية الوطنية. حظوظ تحدث المستشار أحمد الكمالي عن حظوظ دولة الإمارات في الألعاب الأولمبية، التي تستضيفها البرازيل أغسطس المقبل، وقال إن اتحاد الرماية لديه حظوظ جيدة، إضافة إلى الجودو المصنف رابعاً على مستوى العالم، فضلاً عن ألعاب القوى المرشحة للفوز في مسافة الـ 10 آلاف متر. ولفت الكمالي، إلى أن الاجتماع سلط الضوء على المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، ودورة ساخا في شهر يوليو المقبل، والدورة الأولى لناشئين مجلس التعاون التي تستضيفها دولة الإمارات سبتمبر المقبل، وتحضير الفرق المشاركة في الدورة الأولمبية.

مشاركة :