قرر القضاء الإسباني أمس الثلاثاء تسليم 200 كيس دم، تم ضبطها قبل عشرة أعوام، في إطار عملية «بويرتو» الشهيرة، إلى سلطات مكافحة المنشطات، لتحديد هوية الرياضيين المتورطين فيها، كما أصدرت حكمها بتبرئة الطبيب المثير للجدل أوفيميانو فونتيس. وجاء هذا القرار لينقض حكم قضائي سابق في 2013 قضى بإعدام أكياس الدم، وهو الحكم الذي استأنفت ضده وادا والاتحاد الدولي للدراجات وجهات أخرى. وأشار فوينتس إلى أن أكياس الدم تضم عينات للاعبين من رياضات أخرى، لكن لم يتم اتباع هذا الخيط أبدًا. وإعادة فحص العينات التي تم تخزينها في برشلونة قد تطال بعض المنافسين في الرياضات الأخرى والذين تورطوا في تعاطي المنشطات. وذكرت بعض المصادر أن القضية قد تثبت تورط 35 رياضيًا، 23 من راكبي الدراجات، و12 لاعب كرة قدم، وقد تكون أكبر فضيحة منشطات في التاريخ.
مشاركة :