--> أشاد الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بمستوى مهرجان ربيع بريدة 35 «مرباع وإمتاع» الذي ظهر به وبالتميز الذي شهده خلال أيامه الماضية ولاقى استحسان الزوّار، مبينًا أن المهرجان تجلى فيه الإبداع، وحسن الإعداد، والتخطيط فحقق النجاح والرضا. وقال سموه بعد زيارته أمس الأول لمقر المهرجان الذي تنظمة أمانة منطقة القصيم بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالقصيم وتستمر فعالياته حتى 24 من الشهر الجاري: وجدت في مهرجان ربيع بريدة رؤية مختلفة، وتعامل وتواصل مختلف، وهذا لم يأت من فراغ بل أتى من جهد وتميز في العطاء، وتفوق على كل ما يعترض طريق هذه المناسبات التي نهدف من خلالها إلى إسعاد المواطن، فكل من التقيت به في زوايا المهرجان لمست منه الابتسامة، والأريحية، فهذا أمر يبشر بخير، ويجعلنا نتفاءل لمستوى أفضل، فقد قضينا أمسية ممتعة، وثمن سموه مشاركة القطاعات الحكومية، والخاصة في المهرجان، وبما تضمنه المهرجان من مشاركات ثقافية وترفيهية متنوعة منها معرض السيارات الكلاسيكية والتراثية لافتاً سموه إلى أنه سيؤسس للمهتمين بهذه السيارات القديمة جائزة على مستوى جيد، وموقعاً مميزاً للعروض ،وأهاب سموه بدور الإعلام في بذل المزيد من الاهتمام بمثل هذه المهرجانات لما لها من دور كبير في إحياء التراث والثقافة، وقف على منتجات الأسر المنتجة التي تنوعت ما بين الأكلات الشعبية، والتحف، والمشغولات المصنوعة من معطيات البيئة المحلية، وشهد سموه الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة وأن تعمل على إخراج فعالياتها بشكل جميل، حتى تصل فكرة المهرجان إلى كل جزء في المملكة، وأعرب سموه عن شكره لأمين منطقة القصيم رئيس لجنة مهرجانات مدينة بريدة المهندس صالح بن أحمد الأحمد، والمدير التنفيذي لمهرجان ربيع بريدة 35 عبدالعزيز المهوس، على الجهود التي بذلوها من أجل إنجاح فعاليات المهرجان، وكان سمو أمير منطقة القصيم، قد أطلع خلال زيارته للمهرجان على مقر الفعاليات الشبابية في المهرجان، وشاهد سباقات أقوى البطولات الشبابية لسيارات لاند كروزر الجيب الربعوالـ FJ وسلم الجوائز للفائزين بالسباقات، كما أطلع سموه على الخيمة التوعوية في المهرجان، ومقر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتجمع السيارات التراثية والكلاسيكية الذي يشارك فيه أكثر من 300 سيارة كلاسيكية وقديمة، ومقر معهد طيران القوات البرية والوحدات المساندة بمنطقة القصيم والمعرض المصاحب، ودشن سموه القافلة الدعوية المتنقلة التابعة لمكتب الدعوة والإرشاد في حي الصفراء ببريدة، وقام سموه بجولة على فعاليات السوق الشعبي الذي يحوي العديد من البرامج الخاصة بالتراث المقدمة من الحرفيين والحرفيات، ووقف على منتجات الأسر المنتجة التي تنوعت ما بين الأكلات الشعبية، والتحف، والمشغولات المصنوعة من معطيات البيئة المحلية، وشهد سموه الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة، وتابع والحضور العرض المرئي عن النشاطات والبرامج والفعاليات التي تخللها مهرجان ربيع بريدة 35، وكرّم في نهاية الحفل الرعاة والمشاركين في المهرجان. .. ويتأمل مركبة كلاسكية في تجمع السيارات التراثية