في الفيديو، أقسم عبدالله بالولاء لداعش. “أتعهد بالولاء لأميري أبو بكر البغدادي.” في جزء من الفيديو، يشير إلى الطفل من ورائه، ويقول "لا أعرف ماذا أفعل به”. في منتصف الليل، اقتحمت الشرطة المنزل، أطلقت النار على عبدالله وأنقذت الطفل. تقول الشرطة إنها عثرت في سيارته على قائمة من الأشخاص المستهدفين، بما في ذلك ضباط من الشرطة وصحافيين وفنانين موسيقيين وغيرهم من الشخصيات المعروفة. أكد المدع العام الفرنسي ما عُثر عليه. فرانسوا مولاينس، المدعي العام: "ثلاثة سكاكين ضبطت وكان هناك سكيناً ملطخة بالدماء. في السيارة التي كانت متوقفة بالقرب من مبنى، عُثر على قرآن كريم بالإضافة إلى أشياء تشير إلى معتقداته الدينية. هناك عدة ادعاءات من قبل الإرهابي، بما في ذلك، نشر فيديو مدته اثني عشر دقيقة على فيسبوك يتحمل فيه مسؤولية الهجوم في الثامنة والثلث مساءً”. الشاب، في الخامسة والعشرين من عمره، حكم عليه بتهمة توظيف الإرهابيين عام 2013. خدم فترة في السجن لكنه منح الإفراج المبكر، وفقاً للمدع العام. يقول مكتب النيابة العامة إن هاتف عبدالله كان مراقباً لكن لم يكن هناك أي علامات على هجوم وشيك. فقد كان عبدالله يقوم بمهمة توصيل الطعام إلى المنازل في منطقة ضحاياه. في الفيديو الذي نشره عبدالله على فيسبوك، يقول إنه يلبي دعوة داعش للهجمات خلال شهر رمضان المبارك.. وهدد بأن يحول بطولة أمم أوروبا لكرة القدم إلى مقبرة، مما صعب الأمر على فرنسا، التي تمر بحالة تأهب قصوى أصلاً.
مشاركة :