رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” يعلن عن استقالة وزيري الحزب من الحكومة في بيروت

  • 6/15/2016
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة وصف : أعلن رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل استقالة وزيري الحزب من الحكومة في بيروت، متهما إياها بعدم المبالاة تجاه حل قضايا عدة. وقال الجميل في مؤتمر صحفي عقده في بيروت الثلاثاء 14 يونيو/حزيران،:قرر حزب الكتائب اللبنانية أن يستقيل من هذه الحكومة، التي تشكلت في 2014 برئاسة تمام سلام. ويدور الحديث عن وزيري العمل سجعان قزي والاقتصاد آلان حكيم، علما أن حزب الكتائب، المؤسس في عام 1936، ينتمي إلى كتلة 14 آذار. وأضاف الجميل: الحكومة أصبحت اليوم متفلتة ومضرة ووجودها أسوأ من عدمها، ونحن لم يبق لدينا أي مبرر للبقاء فيها، مشيرا إلى أن الحكومة تحولت من رمز استمرارية الدولة إلى رمز اهتراء ما تبقى من الدولة، قائلا: يحاولون منذ فترة تطويقنا من خلال آليات حكومية من أجل تخطي رأينالا يهمهم أن يجدو حلا للنزوح السوري، ولا يهمهم حماية القطاع المصرفي من الهجوم الكلامي إلى جانب قضايا أخرى بينها ملف النفايات. واعتبر الجميل أن كل ما يهمهم (في الحكومة) أن يمرروا صفقات مشبوهة على مشاريع عليها مئة نقطة استفهام. وعمقت الأزمة في سوريا المجاورة الانقسامات الداخلية وشلل المؤسسات اللبنانية، وأضحى عجز الحكومة واضحا في اتخاذ القرارات المناسبة، رغم تفاقم الأزمات. وكانت آخر تلك الأزمات التوتر بين القطاع المصرفي وحزب الله على خلفية قرار المصرف المركزي الالتزام بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على البنوك التي تتعامل مع الحزب. واستهدف تفجير قوي مساء الاحد بعبوة ناسفة بنك لبنان والمهجر في بيروت، وربطه مسؤولون بمسألة القانون الاميركي. ومن الجدير بالذكر أن منصب رئاسة الجمهورية لا يزال شاغرا في لبنان منذ مايو/ أيار 2014 ولم يتمكن البرلمان منذ ذلك الحين وبرغم عقده عشرات الجلسات من انتخاب رئيس. وتباينت ردود الأفعال الداخلية على استقالة وزيري الكتائب، حيث عد رئيس الحكومة تمام سلام في حديث صحفي خطوة حزب الكتائب بالـ غلطة، مؤكدا أنه لا يجوز تعطيل البلد لأي سبب. من جهته تمنى وزير البيئة محمد المشنوق أن يتراجع الجميل عن استقالة زويري حزبه من الحكومة، مشددا على أن الجميع يعاني في مجلس الوزراء. واعتبر أن المعارضة القوية في الداخل أفضل من الغياب والإخلال بالتوازن السياسي. ونقلت صحيفة المستقبل عن في أوساط في السراي أن الاستقالة ستزيد الطين الحكومية بلة من دون أن يكون في مقدورها أن تحقق أي خرق في جدار التأزم الوطني ولا تعدو كونها خطوة لا تقدّم ولا تؤخّر.

مشاركة :