صحيفة وصف : لا شك أن مسلسل أفراح القبة يعتبر من أثقل الأعمال الدرامية التى تدخل السباق الرمضاني منفردة هذا العام، ليس فقط لوجود كوكبة كبيرة من النجوم، والتميز في الإخراج والديكور وإعادة اكتشاف مواهب ونجوم شابة، لكن رواية الأديب العالمي نجيب محفوظ، التي تحولت إلى دراما في هذا العام كانت الكفة التي رجحت هذا المسلسل. أفراح القبة، رواية لنجيب محفوظ ، يعيد المخرج محمد ياسين هذا العام، تقديمها في قالب درامي، مع المؤلف نشوى زايد، وهي محاولة تستحق المتابعة والاهتمام، لما تحمله أعمال نجيب محفوظ من قضايا وموضوعات لها طابع خاص. لفت نظر الجمهور أداء الممثلين المتطور إلى حد كبير، بداية من دور منى زكي في دور «تحية»، التى أمسكت خيوط الشخصية بعبقرية، وصاغت كل التناقضات الداخلية والخراب النفسي داخلها ليخرج كل هذا فى أداء سلس وعبقري، وإياد في دور طارق رمضان، والذى يقدم تركيبة درامية جديدة عليه، وكعادته يقفل الشخصية التي يجسدها حيث يصعب أن ترى بديلا عنه، وسلوى عثمان في دور «أم هاني»، التي تعشق طارق حد الذل، الذي يجعلها تتوسل له كما فعلت في أحد المشاهد العبقرية، وتحلف له بحبيته «تحية» كى لا يتركها. الممثل الشاب أيضًا محمد الشرنوبي، الذي يؤدي دور عباس كرم كان مفاجأة بكل المقاييس فلم يتخيل البعض أداءه ذلك الدور المعقد والمركب بكل هذه السلاسة. ولكن في وسط ذلك لم يخل المسلسل من الانتقادات بعد وجود بعض المشاهد التي وصفها المشاهد بالجريئة، التي جاء أغلبها بداية من الحلقة الخامسة والسادسة. 1- منى زكي تقوم منى زكي بدور فتاة متمردة، يراودها حلم الأضواء والشهرة، تسعى للالتحاق بأحد المسارح، التي يعمل بها إياد نصار حتى تقع في حبه، لكن الأمر لم يستمر كثيرًا، حتى دبت الخلافات، ونشأ الصراع بينهما. في إحدى الحلقات حاول إياد الذهاب لمنزل تحية ليصالحها حتى كافأته بوصلة رقص مثيرة أمام المنزل، وفي غرفة نومها، الأمر الذي وقع منى زكي في فخ الانتقادات، وفاجأ جمهورها الذي لم يعتد على خوضها تلك المشاهد. لم يتوقف الأمر هنا، فحسب، فظهور منى زكي عارية الساقين في أحد المشاهد داخل غرفتها وصفها البعض بالمبتذل. 2- سوسن بدر على الرغم من عبقرية دور الفنانة القديرة سوسن بدر، التي تقوم بدور «بدرية» والدة تحية وعلية يوسف وسنية، إلا أن مشهدها قامت به برفقة أحد زبائنها اعتبره البعض غير مناسب، خاصة أن المسلسل يعرض في شهر رمضان. 3- دينا الشربيني سلكت دينا الشربيني سكة أخرى بعكس شقيقتها، وعملت في الصحافة، لكنها لم تنس أنها ابنة «بدرية»، فاستخدمت جسدها بوابة للعبور إلى مكاتب رؤساء التحرير. أثناء ذلك ظهرت الشربيني في مشهدين اعتبره البعض غير ملائم للشهر الكريم، أولهما كان فتحها لأزرار القميص قبل دخولها لرئيس التحرير، والآخر وهو مشهدها مع والدتها وهي تقوم بتحميمها قبل الذهاب إلى عملها. 5- رانيا يوسف تقوم رانيا يوسف بدور فتاة متبرجة تبيع جسدها تحت رعاية والدتها لتكسب المال. أثار ظهور رانيا يوسف، التي تقوم بدور «سنية» غضب جمهورها بعد ظهورها في مشهد على سلم منزلها، وهى تكشف عن ساقيها لـالسعدنى مقابل المال، وفي مشهد آخر وهو يحاول التعدي عليها داخل شقتها.
مشاركة :