رودي جولياني، من داعمي دونالد ترامب: أنا منزعج جداً من عجز الرئيس عن استخدام كلمة الإرهاب الاسلامي، ولقد أزعجني ذلك منذ عدة سنوات، ولقد قلتها سابقاً في برنامجك، لا أفهم كيف صنفت حادثة فورت هود على أنها "عنف في مكان العمل"، وأنا مقتنع أن خطاب الرئيس على علاقة بواقع أن بعض الأشخاص في سان بيرناندينو لم يبلغوا عن أحداث الارهاب المشبوهة التي رأوها قبل أيام من هجوم سان بيرناندينو. وأنا كنت في سان بيرناندينو حين حصلت، وأنا واثق مما أقوله. الكلمات التي يستخدمها الرئيس مهمة جداً. وهو يخلق شعوراً، ربما بين الأشخاص الأكثر ليبرالية في المجتمع، أنه لا يمكنك استخدام تعبير الارهاب الاسلامي. المذيع: هذا ليس منطقه كما تعلم، أنت تعلم أنها ليست قناعاته، وأنها ليست قناعات كلينتون أيضاً. كانت في برنامجي أمس وقالت لن أسميه التطرف الإسلامي، إنه كذلك، ولكن لماذا نعطي داعش ما يريدونه اذا كانوا جزءاً من هذه العقيدة، ولماذا أزعج بقية المنتمين إلى هذه العقيدة إذا لم يكن الأمر دقيقاً، هذا هو منطقها اذا كنت تتقبله. رودي جولياني، من داعمي دونالد ترامب: انا لا أتقبله لأنها تقوله فقط تحت ضغط دونالد ترامب، فهي لم تقل ذلك أبداً خلال خمس سنوات. ثانياً إنها سياستهم التي اوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم، فنحن اليوم في وضع أخطر مما كنا عليه قبل أن يتولى باراك أوباما وهيلاري كلينتون السلطة. وقد أصبحت على قناعة ثابتة بعد 35 عاماً من التعامل مع الإرهاب الاسلامي ذات الطبيعة المتطرفة، أنك كلما كنت دفاعياً سيكونون أكثر هجوماً، وكلما كنت أكثر هجوماً فإنهم سيتراجعون عن ملاحقتك.