استدعت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، السفير الفرنسي إلى موسكو، على خلفية احتجاز الشرطة الفرنسية عددا من المشجعين الروس الذين كانوا في طريقهم من مدينة مارسيليا إلى مدينة ليل الفرنسيتين، لحضور مباراة المنتخب الروسي مع نظيره السلوفاكي، حسبما أعلنت الخارجية الروسية في بيان. وقالت الخارجية الروسية في بيانها إنها نبهت السفير الفرنسي إلى ما وصفته بـ"الإجراءات التمييزية"، التي اتبعتها السلطات الفرنسية في التعامل مع الجماهير الروسية في بطولة "يورو 2016." وأشارت الوزارة تحديدا إلى احتجاز عدد من المشجعين الروس، الثلاثاء، كانوا يركبون باصاً في طريقهم من مدينة مارسيليا التي شهدت أحداثا دامية بين الجماهير الروسية ونظيرتها الإنجليزية، السبت الماضي، إلى مدينة ليل التي استضافت لقاء المنتخب الروسي ونظيره السلوفاكي، الأربعاء. اقرأ.."يويفا" يقرر طرد روسيا من البطولة مع وقف التنفيذ وفي سياق متصل، لم تخل أجواء مدينة ليل من بعض المشاكل التي أثارتها الجماهير الروسية بعد نهاية مباراة منتخبها مع سلوفاكيا، ما استدعى استخدام شرطة المدينة الغاز المسيل للدموع لاحتواء الموقف. ويُذكر أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم كان قد أصدر قرارا بتعليق مشاركة المنتخب الروسي في البطولة الأوروبية لكنه أوقف تنفيذ القرار، واكتفى بفرض غرامة مالية على الاتحاد الروسي للكرة، مهددا في الوقت نفسه بتنفيذ قرار التعليق في حال حدوث أعمال شغب أخرى من جانب الجماهير الروسية.