اكد المهندس مطلق بن حمد المريشد نائب الرئيس التنفيذي للمالية في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) في منتدى التنافسية العالمي السنوي السابع؛ الذي عقد مؤخرا، في الرياض. إن المملكة العربية السعودية يمكن تحويلها إلى وجهة استثمارية رئيسية؛ من خلال التركيز على المزايا التنافسية والفرص الاستثمارية لديها، مشيرًا إلى أن تركيز المجتمعين انصب على مناقشة تطوير المزايا الداخلية لبناء شعار “صنع في السعودية”. وأوضح المريشد أن الصناعات التكميلية في المملكة بحاجة إلى مسؤولين تنفيذيين أقوياء بإمكانهم تنسيق الجهود لإنشاء التجمعات الصناعية الثمانية المقرر تنفيذها بحلول العام 2015م، مضيفًا أنه من المتوقع أن تجتذب هذه التجمعات 130 مصنعًا متخصصًا؛ من شأنها إحضار المعرفة والتقنية التي تحتاجها المملكة للانتقال إلى عصر صناعي جديد. وتعمل (سابك) على دعم هذه التجمعات بالمواد الخام المنخفضة التكاليف التي تعزز الصناعات التكميلية في عدة مجالات، من بينها السيارات. فمن المتوقع أن يبدأ مشروع المطاط الصناعي بإنتاج 400,000 طن من المطاط الصناعي سنويًا ابتداءً من العام 2015م، وهي مخصصة للاستعمال في مجال السيارات، مثل: الإطارات، والخراطيم، والحشوات، ومانعات الهواء. وأوضح المريشد أن السعودية تستورد حاليًا حوالي 18 مليون إطار سنويًا، فضلًا عن إطارات المعدات الثقيلة التي يعاد تصنيعها محليًا، وسيتم توريد معظم المواد الخام لهذه الصناعة محليًا، وبشكل رئيس من مشروعات شركة (سابك). وأشار المريشد إلى أن قطاع الإنشاءات من المتوقع أن يكون أوسع القطاعات نموًا في المملكة؛ بمعدل نمو يبلغ 35% خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، موضحًا أن هذا النمو السريع يتطلب الكثير من مواد الصناعات التكميلية لمساندته، مثل: مواد البناء، ومواد العزل، والدهانات والأصباغ، وغير ذلك. وبيّن المريشد أنه من المتوقع أن تنمو الدهانات على وتيرة متسارعة بمعدل لا يقل عن 6% سنويًا؛ وذلك خلال الأعوام الخمسة المقبلة، مضيفًا: “إن المملكة العربية السعودية تعد أكبر وأوسع سوق في المنطقة، وتحتاج إلى دهانات تبلغ حوالي 900,000 طن”. المزيد من الصور :