لم يكن اكتشاف موجات الجاذبية التي تنبأ بها العالم ألبرت أينشتاين قبل مئة عام في فبراير مجرد افتراضات بعد أن قال علماء اليوم الأربعاء إنهم رصدوا تلك الموجات للمرة الثانية. قال الباحثون إنهم رصدوا موجات جاذبية بعدما دار ثقبان أسودان بعيدان حول بعضهما وشكلا ثقبا واحدا أكبر قبل 1.4 مليار عام. وأوجد هذا التصادم القديم موجات في الزمان والمكان أو ما يطلق عليه «الزمكان» وهو انصهار لمفهومي الزمان والمكان. وحدث أول رصد للموجات في سبتمبر وأعلن في 11 فبراير، وأثار الاكتشاف ضجة علمية وأصبح علامة في الفيزياء والفلك وحول نظرية أينشتاين عن الجاذبية التي طرحها في عام 1916 إلى عالم التطبيق. وبمقدور العلماء استخدام الاختلاف الزمني لتشكيل فكرة تقريبية عن مكان حدوث الاندماج بين الثقبين. وقال باحث الفلك في جامعة بنسلفانيا تشاد هانا «الآن وبعد أن أصبحنا قادرين على رصد موجات الجاذبية فإنها ستكون مصدرا هائلا لمعلومات جديدة في شأن مجرتنا وقناة جديدة بالكامل للاكتشافات في شأن الكون».
مشاركة :