شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على أهمية وضع حد لحالات الإهمال والمعاملة السيئة والعنف التي يتعرض لها كبار السن، في إطار سعي العالم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ 17 والوفاء بالتعهد الذي تقوم عليه بعدم إغفال أحد. وأوضح -في رسالة بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين الذي يتم الاحتفال به في 15 من حزيران يونيو من كل عام- أن أعمال العنف وسوء المعاملة التي يتعرض لها كبار السن عدة أشكال، منها عنف الشريك والعنف من قبل الأجانب، والإساءة النفسية والعاطفية، والاستغلال المالي. وتقدر منظمة الصحة العالمية أن ما يصل إلى 10 % من كبار السن قد يكونون معرضين لهذه الأعمال في بعض البلدان. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد أعلنت يوم 15 يونيو يوما عالميا للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين. ويعتبر هذا اليوم الفرصة السنوية التي يرفع فيها العالم صوته معارضا لإساءة معاملة بعض من الأجيال الأكبر سنا وتعريضهم للمعاناة. وتابع الأمين العام قائلا، تعاني المسنات من التمييز على أساس السن ونوع الجنس، وهن عرضة أكثر من الرجال. وغالبا ما تأتي هذه الإساءة للمسنات بعد معاناتهن من التمييز والعنف والاضطهاد طوال حياتهن. ومن المتوقع أن يبلغ تعداد سكان العالم ممن تزيد أعمارهم على 60 عاما حوالي 2ر1 مليار شخص في عام 2025، أي ضعف تعدادهم في عام 1995 والذي بلغ 542 مليونا. ويقدر أن ما بين 4و 6 من كبار السن يعانون من شكل من أشكال سوء المعاملة، مما يمكن أن يؤدي إلى إصابات جسدية خطيرة وآثار نفسية على المدى الطويل. المصدر: د ب أ
مشاركة :