في جنازة مهيبة، شيعت جموع غفيرة من المواطنين والمقيمين جثمان الطفل عبدالعزيز العازمي الذي شغل الشارع الكويتي بخبري فقدانه لأيام عدة والعثور عليه جثة في «حوطة» ضمن سكراب أمغرة. مشهد تشييع جثمان عبدالعزيز، أمس، كان باكيا ومؤلما على وجوه المشيعين الذين توافدوا بأعداد كبيرة تضامنا مع أسرته ولف الحزن وجه والد الطفل عبدالعزيز وذويه الذين حاولوا حبس دموعهم إلا أن ألم الفراق كان أمضى وأقوى، فسالت دموعهم في مشهد سيبقى محفوراً في ذاكرة كل من حضروا الجنازة وتابعوا قصة الطفل.
مشاركة :