دول معادية تسعى لتشويه سمعة المملكة بـ«هاشتاغ»

  • 6/15/2016
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

أصابت التحركات السياسية والعسكرية والأعمال الإنسانية للسعودية في محاربة الإرهاب، الداعمين والمخططين للعبث بأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، ما أجبرهم على الهروب إلى مساحات «تويتر» في محاولة بائسة لإلصاق تهمة الإرهاب بالسعودية. وتسعى جهات خارجية منذ فترة طويلة لتشويه الدور السعودي في محاربة التنظيمات والأحزاب والميليشيات الإرهابية بأشكلها كافة وعلى رأسها الإرهاب المسيس «داعش». وسخرت دول معادية للسلام، كإيران، مجموعات من أجهزة استخباراتها وبمساندة بعض الدول الموالية لها، لتشويه صورة المملكة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بإطلاقها شائعات ووسوم (هشتاغات) لمحاولة إلصاق تهمة الإرهاب بالسعودية، وأصبحت أدوار تلك الجهات مكشوفة لدى المواطن السعودي والعالم بأكمله. وما يكشف زيف دعواهم ما تقوم به المملكة من جهود كبيرة منذ عقود في محاربة جميع أنواع الإرهاب والذي تضررت منه في فترات مختلفة، وكان للإجراءات العسكرية والأمنية التي اتبعتها الجهات المعنية السعودية في مواجهة خطر الإرهاب محل إشادة دولية، ووضعت أنظمة وإجراءات مشددة ومراقبة لقطع أي محاولات لتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية بأشكالها كافة، ووضعت أنظمة تعاقب كل من يحاول أن يدعم أي تنظيم إرهابي. وما يؤكد قوة السعودية في محاربة الإرهاب سواء كان على شكل منظمات أو أحزاب أو ميليشيات مدعومة من دول إقليمية، إعلانها إنشاء تحالفين (عربي، وإسلامي) لمحاربة الإرهاب، ومشاركتها ضمن قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي بجانب 28 دولة أخرى. ومنذ ظهور تنظيم «داعش» الإرهابي عام 2014 أعلنت السعودية مشاركتها ضمن قوات التحالف الدولي لمحاربة التنظيم الإرهابي، إذ نفذت القوات الجوية الملكية السعودية طلعات جوية تستهدف معاقل تنظيم داعش بمشاركة القوات الدولية. ولم يقف الدور السعودي في محاربة «داعش» عند هذا الحد، بل أعلنت السعودية في الربع الأول من السنة الحالية استعدادها للمشاركة بقوات برية في سورية لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، مع قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. واستطاعت السعودية صناعة تحالفين عسكريين لمواجهة خطر الإرهاب والمخططات التي تسعى للإضرار بالشرق الأوسط بكامله ودول العالم الإسلامي، وذلك بصناعتها تحالفين عسكريين يضمان أكثر من 49 دولة لمواجهة خطر المخططات التي تدار ضد استقرار دولها. وكان التحالف الأول أعلن في 5/6/1436 «عاصفة الحزم» وضم أكثر من 10 دول خليجية وعربية وإسلامية لإعادة الشرعية لليمن، واستجابة لدعوة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بعد قيام الميليشيات الحوثية الإرهابية بالانقلاب على الحكومة اليمنية الشرعية بدعم من إيران. وفي 3/3/1437 أعلنت السعودية تشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بشتى أشكاله وأنواعه، بعد أن أصبح يشكل خطرا على العالم الإسلامي وشعوبه ومصالحه واستقراره، ويضم التحالف الإسلامي أكثر من 39 دولة. وكان إطلاق السعودية التحالفين العسكريين وفق المواثيق الدولية والعربية والإسلامية، منها ميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي، وميثاق جامعة الدول العربية، ومعاهدة الدفاع العربي المشترك، والتي تؤكد حق الدول في الدفاع عن النفس وفقا لمقاصد ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. من جهة أخرى، كشفت حملة السكينة أن خلال شهر مايو الماضي شهدت ست دول (العراق، سورية، اليمن، ليبيا، مصر والسعودية) عمليات إرهابية نفذها تنظيم «داعش» الإرهابي راح ضحيتها أكثر من 1025 شخصا، فيما تجاوز عدد المصابين 1766 مصابا. وأعلنت وزارة الداخلية عبر المتحدثها باسمها اللواء منصور التركي أن الجهات المعنية أغلقت أكثر من 117 حسابا بنكيا للاشتباه بتمويل الإرهاب، فيما أدين 226 شخصا بتهمة تمويل الإرهاب. يذكر أن المملكة تعرضت في أقل من عام إلى ما يزيد على 30 عملية إرهابية بواقع عملية إرهابية كل 12 يوما. وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أخيرا عبر تقريرها السنوي عن الإرهاب، أن إيران أكبر دولة راعية للإرهاب، وأن ما يعرف بتنظيم «داعش» يتصدر قائمة أكبر مصدر للخطر دوليا. وأكدت الخارجية الأمريكية أن إيران لا تزال تقدم السلاح والدعم المالي لجماعات مثل «حزب الله» الإرهابي وعدد من الميليشيات الشيعية الإرهابية في العراق مثل «كتائب حزب الله ، وكلا الجماعتين مصنفتان بقائمة الإرهاب، لافتة إلى أن إيران تسعى لزعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط عبر نشاطاتها المشبوهة.

مشاركة :