خطة أبوظبي تعكس إرث زايد وتمضي بالعاصمة نحو مستقبل مزدهر

  • 6/16/2016
  • 00:00
  • 29
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، شهد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الملتقى الذي نظمته الأمانة العامة للمجلس، أمس، لموظفي الدوائر والجهات التابعة لحكومة أبوظبي. حضر الملتقى سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، عضو المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وأعضاء المجلس التنفيذي، وعدد من كبار المسؤولين، وعدد من كبار مسؤولي القطاع الخاص وممثليه بالإمارة، وجمع غفير من الموظفين تجاوز 1400 موظف في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. واطلع سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان خلال الملتقى على مستجدات خطة أبوظبي وتفاصيل مسيرتها نحو تحقيق رؤية الإمارة للوصول لمجتمع واثق وآمن واقتصاد تنافسي ومستدام. وقام سموه بجولة على معرض خطة أبوظبي الذي يسلط الضوء على مسيرة تطوير خطة أبوظبي وأهم مراحل إنجازها، كما تشرح شاشات المعرض الرقمية أهداف خطة أبوظبي ضمن إطارها الحالي، ويوفر المعرض فرصة للتعرف إلى مدى مساهمة الخطة في تنمية مجتمع الإمارة، وقطاعات العمل الحكومي كافة. وتم تصميم معرض خطة أبوظبي للتعرف إلى خطها الزمني، وعرض مستهدفاتها من خلال شاشات رقمية تستعرض عمل الجهات الحكومية، وأهم إنجازاتها خلال العام الفائت على أرض الواقع، إضافة إلى استعراض أهم المشاريع وما تمثله الخطة لمختلف شرائح المجتمع من خلال استعراض قصة العائلة، قصة الشباب، قصة السائحين والمستثمرين. وشهد الملتقى عرضاً عن فيلم خطة أبوظبي الذي يجسد فيه ثلاثة أطفال تطلعات أبوظبي المستقبلية نحو تنمية مستدامة ومستقبل أفضل في قطاعات العمل الحكومي كافة. يشار إلى أن ملتقى موظفي حكومة أبوظبي تنظمه الأمانة العامة للمجلس التنفيذي سنوياً، انسجاماً مع التوجهات الحكومية الرامية إلى الاهتمام بالجانب الاجتماعي للموظفين تقديراً وتكريماً لجهودهم المبذولة في سبيل تطوير العمل الحكومي والارتقاء به في كل مجالات العمل الحكومي. خطة أبوظبي وقال سعيد عيد الغفلي رئيس المكتب التنفيذي في إمارة أبوظبي، في الكلمة التي افتتح بها الملتقى، إن خطة أبوظبي هي خطوة رائدة على طريق تحقيق تطلعات القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومتابعة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، والتي تحرص دائماً على الارتقاء بالعمل الحكومي بما يليق بمكانة الإمارات، التي باتت تمثل نموذجاً يقتدى في مجال كفاءة الأداء والتميز في تقديم الخدمات الحكومية. وأشار إلى أن المكانة الرائدة لدولة الإمارات تضعنا أمام مسؤولية مضاعفة الجهود لمواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص تدعم خططنا التنموية الطموحة، ومن هذا المنطلق تأتي خطة أبوظبي لتشكل علامة فارقة في مسيرة التنمية والتطوير على صعيد أبوظبي، ودولة الإمارات بشكل عام. وأكد أن التخطيط للمستقبل ووضوح الرؤى والأهداف لم يغب يوماً عن قيادة أبوظبي، فقبل خمسين عاماً تم وضع أول خطة عمل للإمارة، بعد أول تشكيل لمجلس تخطيط أبوظبي في العام 1966، حيث وضعت لبنة الأساس في مسيرة عاصمة التقدم والتنوع الاقتصادي، لتضاهي اليوم أعرق العواصم العالمية، من حيث بنيتها التحتية المتطورة وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، وذلك كله في إطار منظومة مؤسساتية تستند إلى الابتكار والإبداع. وقال:إن تميز منظومة العمل وتحقيق الاستدامة وزيادة كفاءة الجهاز الحكومي، واحتياجات المرحلة الحالية والمتطلبات المستقبلية؛ يتطلب مراجعة مستمرة للسياسات والأداء، عبر إعادة هندسة الإجراءات الحكومية وتبسيطها، وتحقيق التكامل من خلال تحديد الأطر الناظمة وآليات التنسيق الحكومي بالشكل الذي يضمن الاستغلال الأمثل للموارد المختلفة، وبما يتماشى مع الخطط الاستراتيجية الموضوعة والهادفة إلى مواصلة مسيرة التقدم في مختلف الظروف. وقدم الشكر لكل الموظفين، وحثهم على مواصلة العمل والتميز في الأداء لكون العمل الحكومي وحدة واحدة لا تتجزأ، ولابُد من العمل وفقاً لنسق متوافق مع رؤية أبوظبي مؤكداً أن ما وصلت إليه إمارة أبوظبي من تقدم في شتى المجالات يستوجب من جميع الموظفين العمل بكل كفاءة واقتدار للمحافظة على الإنجازات المتحققة والبناء عليها للسير في مسيرة التنمية الشاملة. انعكاس لإرث زايد تمثل خطة أبوظبي انعكاساً لإرث المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إذ تشكل مخططاً استراتيجياً تم تصميمه لتوجيه نمو وتنمية أبوظبي، كما تحدد الخطة التي وُضِعت بالشراكة مع 65 جهة حكومية في أبوظبي، 25 هدفاً أساسياً، تتوزع على خمسة قطاعات للعمل الحكومي، وهي قطاع التنمية الاجتماعية، قطاع التنمية الاقتصادية، قطاع البنية التحتية والبيئة، قطاع الأمن والعدل والسلامة وقطاع الشؤون الحكومية بشكل يضمن تطور أبوظبي المستمر. وسوف يتم تحقيق هذه الأهداف عبر سلسلة من 83 برنامجاً ومشروعاً شاملاً، تتم مراقبتها وتقييمها باستمرار عبر مؤشرات أداء وتقارير دورية، حرصاً على سير العمل لتنفيذ خطة أبوظبي بسلاسة، وبما يعود بفوائد ملموسة على الإمارة. وتهدف خطة أبوظبي التي تعد ترجمة وتحديث لأجندة السياسة العامة لإمارة أبوظبي، إلى تحقيق رؤية أبوظبي باعتماد الأهداف الحكومية طويلة الأمد والبرامج المرتبطة بها، إضافة إلى المؤشرات الرئيسية لمتابعة تحقيق هذه الأهداف على مستوى الحكومة ككل على نحو مستمر لتغطي الخطة مجتمعة أنشطة العمل الحكومي ومجالاته كافة. 8.2 % نمو القطاعات غير النفطية في الربع الأول فعاليات اقتصادية: الخطة تقدم مساراً للتنمية وتحشد الجهود الحكومية رحبت فعاليات اقتصادية في أبوظبي بمخرجات ملتقى موظفي حكومة ابوظبي الذي عقد أمس الأول في مركز أبوظبي للمعارض والمؤتمرات، والذي تم الكشف فيه عن مستجدات خطة أبوظبي، التي تهدف إلى ترجمة رؤية أبوظبي 2030 وتحقيقها لأهداف ومحددات محاور التنمية الاقتصادية. وفي هذا الصدد، أكد علي ماجد المنصوري رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي أن خطة أبوظبي تقدم مساراً واضحاً لرؤية قيادة حكومة إمارة أبوظبي الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الرامية إلى تعزيز تنافسية إمارة أبوظبي بما يحقق أهداف ومحددات رؤية أبوظبي. خطة التنمية الاقتصادية وأشار إلى أن الخطة الاستراتيجية لدائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي 2016 - 2020 تركز في أهدافها على محاور التنمية الاقتصادية الأربعة المعنية بخلق بيئة تنافسية مرنة لممارسة الأعمال وبناء قطاع خاص فعّال وفرص استثمارية رائدة وتعزيز وجهة سياحيّة جاذبة ذات طابع متميّز إلى جانب خلق قطاعات حيوية تُسهم في التنوّع الاقتصادي. وأوضح أن قطاع التنمية الاقتصادية في خطة أبوظبي يترجم الإحصاءات والأرقام المعلن عنها مؤخراً فيما يتعلق بنتائج الأنشطة والقطاعات غير النفطية في إمارة أبوظبي والتي حققت معدلات نمو إيجابية وكبيرة بلغت 8.2% بالأسعار الثابتة خلال الربع الرابع من عام 2015 بالمقارنة مع نفس الربع للعام السابق حيث بلغت مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة بأسعار عام 2007 الثابتة 50.7% خلال نفس المدة. نمو متواصل وقال المنصوري إن هذه النتائج تعكس مدى استمرار اقتصاد إمارة أبوظبي في مواصلة نموه بالاعتماد على تعزيز دور القطاعات غير النفطية والتي أسهمت من خلال الأداء القوي لأنشطته، في تعزيز الأداء الاقتصادي بالإمارة على نحو ملحوظ خلال الربع الثالث من عام 2015، حيث بلغ معدل نمو الناتج المحلي غير النفطي بالأسعار الثابتة 7.1% في الربع المذكور مقابل معدل نمو بلغ 3.9% للناتج المحلي النفطي. التطوير في مركز الإحصاء من ناحية أخرى، أشاد بطي القبيسي مدير عام مركز الإحصاء بأبوظبي، بدور خطة أبوظبي في حشد وتنظيم جهود الجهات الحكومية لتحقيق تطلعات ورؤية الإمارة، التي تم إعدادها بالتعاون مع جميع الجهات الحكومية عبر ورش عمل مكثفة اعتمدت على رؤية الإمارة ولذلك جاءت هذه الخطة واقعية وطموحة في الوقت نفسه. وأضاف القبيسي بأن مركز الإحصاء قام بتطوير وتحديث خطته الاستراتيجية 2016 -2020 ومشاريعه التفصيلية وخطط عمله للسنوات الخمس القادمة إضافة إلى مؤشرات الأداء التفصيلية استناداً على المعايير المحددة في دليل التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء لحكومة أبوظبي الذي أطلقته الأمانة العامة للمجلس التنفيذي بهدف تفعيل دوره وجهوده بالتناغم مع الجهات الحكومية تجاه خطة أبوظبي وصولاً للأهداف المرسومة لتحقيق مستهدفات خطة أبوظبي، وانطلاقاً من حرصه على أهمية مواءمة خطته الاستراتيجية مع خطة أبوظبي لضمان الالتزام بتنفيذ أهدافها وفق الإطار الزمني الموضوع. وأوضح أن هدف مركز الإحصاء ضمن خطة ابوظبي يتمثل في توفير معلومات وبيانات إحصائية دقيقة تدعم صناع القرار، حيث وضع له برنامج لتحقيقه يعتمد أساساً على بناء النظام الإحصائي في الإمارة يهدف إلى تنسيق وتنظيم جهود جميع الجهات الحكومية في تنفيذ المشاريع الإحصائية المختلفة من خلال الاستفادة من البيانات الإدارية المتوافرة في الجهات الحكومية ومواءمة المعلومات والإحصاءات بين الجهات المصدرة لها والحد من الاختلافات إضافة إلى الارتقاء بعملية جمع وإصدار البيانات في الجهات الحكومية بما يؤثر إيجاباً في رفع جودة ودقة المعلومات والإحصاءات وإنتاجها في الوقت المحدد. وأكد القبيسي أن تطوير العمل الإحصائي في الإمارة يعد أحد الأدوات الرئيسية التنفيذية لخطة أبوظبي وذلك لأهمية المعلومات والإحصاءات في دعم عملية رسم الخطط والسياسات واتخاذ مختلف القرارات الحكومية والإدارية والاستثمارية لتحقيق رؤية الإمارة والمتمثلة في مواصلة العمل على إقامة مجتمع واثق آمن وبناء اقتصاد مستدام ومنفتح عالميا ويمتلك القدرة على المنافسة. شعار من وحي الإرث الثقافي للدولة يأتي الشعار على شكل شراع السفينة المستلهم من وحي الإرث الثقافي لدولة الإمارات، ويجسد الاعتزاز بالمنجزات المتحققة، وبالسعي الطموح إلى مواصلة المسيرة التنموية والحضارية في الإمارة، كما يتوافق مع كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال القمة الحكومية الثالثة العام 2015، حين عبّر سموه عن صلابة وتنوع اقتصاد الدولة في تجاوز الظروف والتحديات المحيطة بالسفينة الماضية بثقة لوجهتها، تأكيداً منه على أن دولة الإمارات ستواصل استكمال نهضتها الوطنية لتحقيق نماء الإنسان ورخائه. المزروعي: مرحلة مهمة في مسيرة التنمية أكد الدكتور أحمد مبارك المزروعي الأمين العام للمجلس التنفيذي بمناسبة الإعلان عن مستجدات خطة أبوظبي، أن التخطيط الاستراتيجي يشكل محوراً رئيسياً من المحاور التي قامت عليها نهضة أبوظبي منذ تأسيسها، وحتى اليوم، فالإنجازات التي حققتها الإمارة وقدرتها على الوصول إلى مراتب عالمية في العديد من المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية، ما كانت لتتحقق لولا الرؤية الاستشرافية التي ميزت قيادتنا الرشيدة، إذ لم يغب المستقبل يوماً عن تفكيرها، وذلك لضمان أن تنعم الأجيال المقبلة بالرفاه الاجتماعي والاقتصادي، ومن هذا المنطلق جاءت خطة أبوظبي في سياق مسيرة التنمية المستدامة في مختـــلف المجــــالات، لتــــرسيـــخ نهضــــة الإمــارة التـــي تـــســـابق الزمن وتستند إلى الحداثة والتطور مع التمسك بهوية الإنسان والمكان. وأضـــاف، تشـــكل خــطـــة أبـوظبــي مرحلــة مهـــمة في مسيرة التنمية والتطوير التي تشهدها إمارة أبوظبي، إذ تأتي ترجمةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلّحة، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وبمتابعة حثيثة من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، التي تؤكد أهمية وضع صورة موحدة ومتكاملة للعمل الحكومي، بما يحقق تطلعات مجتمع الإمارة ويعزز من مكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي. وقال نظراً لأن العالم، ومنطقة الشرق الأوسط التي تعد دولة الإمارات جزءاً هاماً منها، يمران بتحديات سياسية ذات أبعاد معقدة، إلا أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اتخذت خطوات تنموية ثابتة ومدروسة لبناء مستقبل زاهر وواعد للأجيال القادمة يحقق لها الرفعة والريادة، ويضمن لشعب الإمارات الخير والتقدم والرخاء. وأكد أن المنجزات التنموية في دولة الإمارات عموماً وفي أبوظبي بشكل خاص تجعل من عملية التطوير المستمر أمراً ملحاً، كما أن الحفاظ على المكتسبات يتطلب بذل جهود مضاعفة وعملاً متقناً، لتحقيق التطلعات المنشودة استناداً إلى الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة. إضاءة مباني العاصمة باللون الأحمر احتفاءً بالخطة أضاءت أبوظبي عدداً من أبرز معالمها الأيقونية باللون الأحمر، احتفاء بخطة أبوظبي التي تم الإعلان عن مستجداتها، مساء أمس، في ملتقى حكومة أبوظبي، بحضور سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيوخ وأعضاء المجلس التنفيذي، وعدد من كبار المسؤولين، وعدد من كبار مسؤولي القطاع الخاص وممثليه بالإمارة، وعدد كبير من موظفي حكومة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، ويأتي اللون الأحمر المستخدم في شعار خطة أبوظبي متوافقاً مع لون شعار حكومة أبوظبي. تلوّن باللون الأحمر كل من: فندق قصر الإمارات، أبراج الاتحاد، جسر الشيخ زايد، مقر شركة أدنوك الجديد، وبرج كابيتال جيت في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

مشاركة :