القمّة المرتقبة هذا المساء التي ستجمع قطبي الكرة في ديربي الغربية الاتحاد والأهلي لها عوامل حسم مختلفة عن السنوات السابقة، فالاتحاديون كانوا يعتمدون على نور ونايف هزازي، وفي الأهلي ظلّ فيكتور حاملاً راية التحدّي، وفي ظل التحوّلات الاتحادية ومغادرة أسطورته نور وبعده هزازي، فيما تكفّل بيريرا باستبعاد فيكتور، وحيث إنّ كرة القدم مدّ لا ينضب والموهبة متوارثة فعوامل الحسم في كتيبة النمور اليوم جديدة بكافة المعايير وتكمن في الثلاثي الخطر فهد المولّد بالتحرك عبر الأطراف والموهبة المتفجّرة هذا الموسم عبدالرحمن الغامدي الذي يحرث الملعب ويصنع الخطورة المتعارف عليها «القادمون من الخلف»، بالإضافة إلى الهدّاف مختار فلاتة، وهذا الثلاثي محور قوة كتيبة النمور، علمًا أنّ الديربي سيشهد أسماء جديدة تشارك لأوّل مرة منها لاعب المحور جمال باجندوح الذي حلّ بديلاً لأحد الأسماء التي استمرّت طويلاً وهو سعود كريري، كما أنّ طلال العبسي هو بديل قائد الفريق أسامة المولّد في خط الدفاع.. عميد جديد بمعنى الكلمة في الديربي. فيما تمكن أبرز مستجدّات النادي الأهلي في المحترف الروماني - البرازيلي إيريك أوليفيرا - الذي رغم مشاركته المحدودة أمام الهلال إلا أنّه أظهر قدرات فنية تؤكّد نجاحه، وقد يكون الورقة الأبرز لبيريرا هذا المساء، وكذلك المحترف البرتغالي لويس ليال الذي يُنتظر منه أن يقدّم نفسه بشكل أفضل بعد عودته من الإصابة، وكذلك الكوري سوك الذي غاب عن لقاء الذهاب بسبب الإصابة، وعبدالله المطيري القادم من الفيصلي، لكن يبقى اللاعب تيسير الجاسم ورقة ثابتة في الحسم بالكتيبة الخضراء لقلعة الكؤوس رغم اختلاف الأزمنة والأسماء ومعه المبدع بصاص. فلمن الغلبة لنجوم الاتحاد الواعدة أم خبرة الأهلي وترسانة المحترفين؟