سعيد أحمد (أم القيوين) أوصى المشاركون في المجلس الرمضاني الذي نظمته وزارة الداخلية مساء أول من أمس، في منزل المواطن عبدالله علي الغفلي بمنطقة الراعفة بأم القيوين، المواطنين بالحفاظ على المكانة والسمعة الطيبة التي حظيت بها الإمارات محلياً ودولياً، بفضل السياسة الحكيمة التي نهجها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تعامله مع دول العالم، ما جعلها دولة تنعم بالأمن والأمان والاستقرار، ووجه مفضلة لجميع الشعوب العربية والأجنبية. وأكدوا أنه يجب على المواطنين مراقبة سلوكياتهم وتصرفاتهم في المجتمع، والابتعاد عن التعصب والكراهية، التي تسيء إلى سمعة الوطن والمواطن، مؤكدين أن الشيخ زايد غرس في نفوس الأجداد والآباء منذ القدم حب الوطن، واحترام الآخرين، وشجعهم على عمل الخير ومد يد العون، وتقديم المساعدة للمحتاج، وإغاثة الملهوف. وأدار الجلسة الرمضانية، الإعلامي محمد الخطيب، بمشاركة المقدم الدكتور علي عبدالله بن ضاعن الغفلي، والرائد ركن جاسم محمد الطنيجي، والرائد الدكتور محمد خليفة آل علي، من وزارة الداخلية، والدكتور طاهر الفخراني من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وسالم حمد بن حمضه آل علي، بحضور عدد من المواطنين. وناقش المشاركون في الجلسة الرمضانية، 3 محاور حول طبيعة الشخصية الإماراتية، المتمسكة بقيمها وتقاليدها التي توارثتها عبر أجيال عدة، وطموحها الذي لا تحده حدود ولا تقيده قيود في إعادة تشكيل وصياغة هذه الشخصية، التي تتكيف مع كل جديد وتتقبل كل انفتاح داخلي وخارجي دون أي مساس بالجذور الثابتة التي تشكل الهوية الوطنية للفرد الإماراتي الثابت في أصوله والمتغير في فروعه. وقالوا: إن الأسرة والمدرسة لهما دوران أساسيان في تربية الأبناء، وتنشئتهم تنشئة صالحة، في مواجهة الحياة اليومية، وذلك بأخلاقهم واحترامهم للآخرين، وبذل الجهد والعطاء، لافتين إلى إنه لابد من الآباء والمعلمين أن ينهلوا من أقوال وأفعال الشيخ زايد، طيب الله ثراه، لأنها فيها معانٍ جميلة في كيفية تربية الأبناء وتعليمهم «السنع». وطالبوا، الآباء باصطحاب الأبناء لمجالس الرجال، والتحاور معهم وأخذ رأيهم، وتشجيعهم على ممارسة الهوايات المختلفة، من أجل صقل قدراتهم الذهنية وإبراز مواهبهم، ومراقبة أصدقائهم وسلوكياتهم، للتأكد بأنهم يسيرون في المسار الصحيح، حفاظاً على مستقبلهم.
مشاركة :