أعلنت ديلما روسيف رئيسة البرازيل الموقوفة عن العمل أنها تعد رسالة للبرازيليين تطرح اتفاقاً سياسياً جديداً قد يشمل إجراء استفتاء على الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة إذا نجت من محاولة إقالتها في مجلس الشيوخ. وقالت روسيف للمراسلين الأجانب أنها تأمل بإقناع أعضاء مجلس الشيوخ الذين لم يحسموا أمرهم قبل التصويت في منتصف آب (أغسطس) على ما إذا كانت انتهكت قوانين الموازنة. وأضافت روسيف أن الرسالة ستصدر قبل التصويت. من جهة ثانية قالت روسيف أنها ستحضر دورة الألعاب الأولمبية سواء دعيت أم لا رغم أنها لن تكون في ريو عند افتتاح الدورة في آب. وقالت ممازحة الصحافيين: "إذا لم توجه لي دعوة سأتسلق شجرة لمشاهدة الألعاب الأولمبية". وأوقفت روسيف عن العمل الشهر الماضي عندما صوت مجلس الشيوخ على تقديمها للمحاكمة لعزلها لانتهاكها قوانين الموازنة. وحل الرئيس الموقت ميشيل تامر محلها الذي سيرأس مراسم إشعال شعلة دورة الألعاب الأولمبية، وشعرت روسيف بالحسرة لأن تامر هو الذي سينال الثناء لاستضافة الألعاب الأولمبية رغم أن حكومة حزب العمال الذي تنتمي إليه هو الذي ضمن فوز البرازيل باستضافة الدورة وجعل الاستضافة ممكنة ببناء البنية التحتية. ومن غير المتوقع أن تنجو روسيف من العزل والمحاكمة التي ستنتهي في منتصف آب ولكن، إذا نجت فإنها ستعود إلى منصبها وإلى ريو في وقت مناسب قبل اختتام دورة الألعاب الأولمبية.
مشاركة :