أكد خالد مرغلاني، المتحدث الرسمي بوزارة الصحة، أن العمل بمستشفى شرق جدة يسيرعلى قدم وساق وفق الخطة الزمنية المحددة له نافيا أي تأخير في المشروع.. وردا على سؤال لـ»المدينة» حول قلة الكادر الطبي باعتباره أبرز العوامل المؤثرة في انطلاق التشغيل قال ميرغلاني إن الخطة الزمنية تشمل التجهيز الكامل والتوظيف، نافيا وجود أي عقبات. من جانبه كشف مهندس بمشروع مستشفى شرق جدة أن تشغيل المستشفى لن يتم قبل 6 أشهر من الآن كون المستشفى يمر بعدد من التجهيزات الحالية واللمسات الأخيرة في بعض الأقسام. وكانت كاميرا «المدينة» قد تجولت بين أروقة المستشفى ووقفت على عمليات البناء التي لم تكتمل في بعض الأقسام الرئيسية، وتابعت الأعمال التكميلية كالإنارة والكهرباء في بعض الأقسام المكتملة بنيانيا كالعيادات الخارجية والطوارئ وبعض العيادات المستحدثة مؤخرًا. يأتي ذلك بعد انتهاء الفترة، التي حددها الدكتور سامي باداود مدير الشؤون الصحية بجدة- قبل 5 أشهر- حيث ذكر حينها أن المدة المتبقية لتجهيز وتشغيل المستشفى لاتتجاوز أربعة أشهر- من ذاك الوقت- وكان المشروع قد تأخر عن إنجازه في موعده المحدد بسبب إضافة بعض أعمال التوسعة على بعض الأقسام الطبية. بذكر أن المشروع المقام على مساحة 84 ألف متر وبكلفة تتخطى الـ 265 مليونًا يحوي برجا مكونا من 4 أدوار ومبنى رئيس للعيادات الخارجية مكون من دورين، ويشمل كل التخصصات الطبية من النساء والولادة والأسنان والقلب والعيادات الخارجية والباطنية والصدرية والأورام، والذي يعد الأفضل من حيث تصميم المشروع وفق أحدث التصميمات الهندسية للمباني الطبية والتجهيزات الطبية. المزيد من الصور :
مشاركة :