أكد عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري بأن رعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هو المحفز الأكبر والدافع الأهم للحرس الوطني بتطوير المهرجان والارتقاء ببرامجه وفعالياته، ويجعلنا جميعاً نستشعر المسؤولية المعرفية الملقاة على عاتق كل منا للمضي برسالة المهرجان نحو الأفضل والأشمل. وبين التويجري خلال افتتاحة نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، رئيس اللجنة العليا للمهرجان، اجتماعات المشورة الثقافية للمهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الحادية والثلاثين للعام 1438هـ الموافق 2017م، أن رسالة المهرجان وأهدافه منذو أن أسس الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- هذا المهرجان، حفظ التراث ونشره من أجل تواصل الأجيال ونشر المعرفة التاريخية بتراث الأمة والوطن، وكذلك الاهتمام بالمعرفة الثقافية والتعامل مع مستجدات العصر وإبداعاته وعطاءاته الإنسانية والأدبية والفكرية. وحول أهم ملامح النشاط الثقافي للمهرجان في العام القادم أكد التويجري بأن المملكة وبقيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -وفقهما الله- تعبر مرحلة مفصلية ومهمة في تاريخها وهي مرحلة رؤية المملكة 2030 وما يتمخض عنها من برامج التحول الوطني من أجل مستقبل زاهر للأجيال، موضحاً أن هذا الموضوع سيكون أهم ملمح للنشاط الثقافي للمهرجان القادم، عبر المحاضرات والندوات وورش العمل التي سوف تتبلور من خلال اجتماعات المشورة. وفي ختام كلمته شكر التويجري المثقفين والمثقفات الذين لبوا دعوة الحرس الوطني وأتوا من مختلف مناطق المملكة للإعداد للمهرجان، قائلاً إن الحرس الوطني بقيادة الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز يضع ثقته وتطلعه في نقاشاتكم وحواراتكم للخروج بتصور متكامل للنشاط الثقافي للمهرجان. الجدير بالذكر أن هذه الاجتماعات تستمر مدة ثلاثة أيام، ويشارك فيها أكثر من خمسين مثقفاً ومثقفة من كافة أرجاء المملكة؛ حيث يتم في هذه الاجتماعات تحديد محاور الفعاليات الثقافية للمهرجان، كما سيتم ترشيح أسماء المفكرين والأدباء المشاركين في الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية، والشخصيات الثقافية الريادية التي ستكرم في المهرجان.