أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة, على أهمية ترجمة الخطط المرسومة لمهرجان بريدة للتسوق على سياسة الواقع بما يتناسب مع مختلف شرائح المجتمع ، وفق برامج هادفة ترضي الطموح وتواكب التطلعات ، لما له من أهمية كبيرة في تحريك الأنشطة المحفزة للعملية الشرائية ، وإظهاره بالشكل الذي يعكس مدى تطور الفعاليات الاقتصادية المتنامية ، ليجسد تعزيز الحراك التجاري بالمنطقة ، مشيداً سموه بانتشار فعاليات المهرجان في مواقع عدة تستهدف الجميع ، من خلال وضع فعاليات للشباب وأخرى للعائلة ، وأخرى خاصة للنساء ، وخلق بانوراما عائلية تسويقية ممتعة تمتاز بتكيف الفعاليات مع الواقع ، ليقضون أجمل الأوقات مع أسرهم في مواقع التسوق والترفية خلال فترة المهرجان . جاء ذلك خلال لقاء سموه بأمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم زياد المشيقح ، والمدير التنفيذي لمهرجان بريدة للتسوق إبراهيم الحديثي, وطاقم العمل للمهرجان ، وذلك بمكتبه بمقر ديوان الإمارة ، حيث أطلع من خلال عرض مرئي على الاستعدادات وبرامج وخطط فعاليات المهرجان ، الذي تنظمه الغرفة التجارية بالقصيم لإطلاقه في 9 / 10 / 1437 هـ ، ولمدة شهر كامل ، بمشاركة عدد من محلات المنتجات الاستهلاكية و الكماليات والمطاعم والفنادق والشقق المفروشة ومراكز التسوق بمدينة بريدة. ودعا سموه إلى أهمية تفعيل عامل الجذب الفعال لفعاليات المهرجان ، والتغطيات الإعلامية لمواكبة الحدث ، لافتاً الانتباه إلى أن مزج التسوق بالترفية يوجد متعة التسوق لأفراد العائلة ، مما يعزز من نمو الاقتصاد ويكون محركاً أساسياً لدفع عجلة النمو وإيجاد فرص العمل للشباب ، ووجهة مثالية تستقطب العائلات والمتسوقين وتضفي زخماً اقتصادياً للمنطقة ، مبدياً سروره بأن يرى من يقوم بالتنظيم من الشباب السعودي ، ومؤكداً على أهمية المهنية في التنفيذ وتقديمه على مستوى جيد وعال ، للإسهام في تحفيز المبيعات وتحريك العملية الشرائية ، وتعزيز المنافسة التي تصب في مصلحة المستهلك والتاجر ، وأداةً لجلب الشركات وأصحاب رؤؤس الأموال للمنطقة.