نجح فريق أمراض قلب الأطفال في مركز طب وجراحة القلب بمستشفى د.سليمان الحبيب بالتخصصي في زراعة صمام بالشريان الرئوي عن طريق القسطرة لطفل في العاشرة من عمره، وذلك لإنهاء معاناته من عيب خَلقي أصيب به منذ الولادة، في حالة هي الأولى من نوعها بالقطاع الصحي الخاص. وأوضح استشاري أمراض القلب، المدير الطبي لمستشفى د.سليمان الحبيب بالتخصصي الدكتور أيمن الخضراء أن الطفل كان مصابا بعيب خلقي في القلب منذ الولادة عبارة عن ضيق حاد في الصمام الرئوي. وأضاف «أجريت له عدد من الفحوصات التشخيصية الدقيقة التي أوضحت طبيعة العيب الخلقي، ومن ثم قام الفريق بدراسة الحالة بشكل مفصل وقرر إجراء عملية زراعة صمام قلبي عن طريق القسطرة. مشيراً إلى أن زراعة الصمام عن طريق القسطرة تعد إحدى الطرق الطبية المتطورة البديلة عن جراحات القلب المفتوح التي تستدعي بقاء المريض وبخاصة الأطفال تحت العناية الفائقة في وحدات الرعاية المركزة لعدة أيام، بينما اللجوء إلى القسطرة يساعد المريض على الخروج من المستشفى في اليوم الثاني من القسطرة مباشرة، بالإضافة إلى تجنب التدخل الجراحي بشكله الاعتيادي. وعن حالة الطفل بعد العملية قال « تكللت العملية بنجاح كبير، والطفل في حالة صحية متميزة ومستقرة، وقد خرج من المستشفى بعد الاطمئنان على وضعه الصحي بشكل تام. وأوضح د.الخضراء أن مثل هذه العمليات يتم إجراؤها لأول مرة في مسشتفيات القطاع الخاص، وهي من العمليات القلبية الدقيقة التي تتطلب وجود طاقماً متكاملاً ومتخصصاً من استشاريين وفنيين وطاقم تمريض متخصص في قسطرة القلب لدى الأطفال. وأشاد المدير الطبي لمستشفى د. سليمان الحبيب بالتخصصي بجهود الفريق الطبي في مركز طب وجراحة القلب خاصة وحدة طب وقسطرة قلب الأطفال لما بذلوه من رعاية فائقة للطفل، وإجراء العملية بنجاح كبير.
مشاركة :