عثرت الجهات الأمنية على جثة الطفل الأميركي، الذي سحبه تمساح أميركي استوائي، من بين أهله، أمس الأول خلال رحلة ترفيهية، في منتجع والت ديزني، بمدينة أورلاندو. ولوحظ أن جثة الطفل، التي اكتشفت بعد غرقه في مياه أحد أكبر منتجعات ولاية فلوريدا، بنحو 17 ساعة، كانت «سليمة»، على الرغم من سحبه من قبل تمساح ضخم إلى أعماق المياه. وذكرت صحيفة ديلي ميل«البريطانية» أن مسؤولي المنتجع أفادوا بأن الصبي لاين غرايفز ووالده ماثيو (42 عاماً) ووالدته ميليسا (38 عاماً) تواجدوا في منطقة يحظر فيها السباحة والتجديف، وتجاهلوا لافتة تحذيرية تمنع التواجد في تلك المنطقة. وسحب التمساح الطفل عندما كان يلعب قرب عائلته الثلاثاء على شاطئ بحيرة اصطناعية، وبالرغم من جهود والده الكبيرة لانتزاعه من بين فكي التمساح، إلا أن الطفل اختفى في المياه. ويأتي ذلك وسط انتقادات لمنتجع «ديزني لاند» بسبب عدم بذل القائمين عليه الجهد الكافي حيال التحذير من وجود التماسيح في شاطئه، على عكس المنتجعات المجاورة له التي تحذر صراحة بلافتات مخصصة لذلك. ويطالب زوار المنتج المسؤولين بضرورة مراجعة سياسة اللافتات التحذيرية الموزعة في المنطقة، خاصة تلك التي لا تحمل الهدف منها تحديداً، والتي قد يسيء البعض فهمها. ... المزيد
مشاركة :