أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني عن اختيار طيران ناس ناقلاً جوياً لقطاع الجنوب بالمملكة، وجاء اختيار الناقل الوطني السعودي ضمن إعلان الهيئة عن اختيارها لمطار أبها الإقليمي ليكون مطاراً محورياً لخدمة المنطقة الجنوبية من المملكة، حيث سيكون هذا المطار ثاني المطارات المحورية في المملكة بعد مطار حائل شمال المملكة، وذلك ضمن مشروع “وطني” للمطارات المحورية. وأوضحت الهيئة أن اختيار شركة طيران ناس لتكون الناقل الجوي للقطاع الجنوبي في المملكة، جاء بعد دراسة إمكاناتها وجاهزيتها وتوافقها مع متطلبات الهيئة، حيث تقوم الشركة بتسيير رحلات بين مطار أبها والمطارات الأخرى في المنطقة، ومنها إلى بقية مناطق المملكة. وفي تعليق له، قال الأستاذ بندر بن عبدالرحمن المهنا، الرئيس التنفيذي لشركة ناس القابضة: “نود أن نعبر عن تقديرنا للهيئة العامة للطيران المدني لاختيارها طيران ناس ناقلاً جوياً لقطاع الجنوب، الأمر الذي يؤكد المستوى الذي وصل إليه طيران ناس في كفاءة التشغيل وجودة الخدمة المقدمة للمسافرين. ونفخر أيضاً بأن يساهم المشروع في تعزيز النشاط الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة لشباب المنطقة. وتابع: أثمن عالياً الجهود الكبيرة التي يقوم بها الطيران المدني لتطوير قطاع الطيران بالمملكة من خلال مختلف المبادرات، ومن بينها مشروع “وطني” للمطارات المحورية، والذي يقوم على استخدام مطار محوري قريب كبوابة لكل منطقة لتسهيل سفر المواطن والمقيم بين المدن السعودية والدول المجاورة من خلال المطارات المحورية، وعدم الاعتماد بشكل رئيسي على المطارات الدولية أو الرئيسية.” وأضاف المهنا مؤكداً: “افتتاح المقر الإقليمي الجديد بأبها يشكل خطوة مهمة لطيران ناس وخططه للمستقبل، وسيمكننا من التعبير عن شكرنا وتقديرنا لعملائنا الذين ساهموا في دعم طيران ناس للوصول إلى هذه المراحل المتقدمة من النمو والتوسع في عملياتنا الداخلية والدولية. ونحن بدورنا واستجابة لهذا الوفاء سنستمر في المحافظة على وعدنا للمسافرين على طيران ناس بأن نكون ‘ببساطة الأفضل في كل ما نقدمه ‘ وأن نجعل رحلاتهم معنا أكثر راحة عبر خدمتنا المتميزة وأسعارنا التنافسية.” وسيمثل المقر الإقليمي الجديد لطيران ناس في أبها دعماً حقيقياً لخطط شركة طيران ناس لتطوير أعمالها في جنوب المملكة، حيث سيمكنها من الطيران إلى ست مدن في المنطقة، كما سيمكن الشركة بشكل إيجابي من تقديم خدمات متطورة لقطاع المسافرين في المنطقة والإسهام في النمو الاقتصادي هناك، وتعزيز عملياتها كجزء من استراتيجيتها للتوسع في الرحلات الداخلية والدولية. إضافة إلى المساهمة في توفير فرص عمل أكثر في المنطقة الجنوبية.