Image copyright Alamy يواجه شخص متهم بأنه قرصان إليكتروني عقوبة السجن مدة تصل إلى 25 عاما. وتصل أقصى عقوبة لتلك "الجريمة" في القانون الأمريكي إلى 20 عاما كما يمكن الحكم عليه بعقوبة السجن 5 سنوات إضافية على خلفية اختراق جهاز كمبيوتر تابع للحكومة الاتحادية وسرقة القائمة. وقالت دانا بوينت، النائب العام الأمريكي في بيان من وزارة العدل : "فيريزي شكل خطرا على حياة ما يزيد على ألف أمريكي". وقالت الوزارة : "قضية فيريزي هي الأولى من نوعها، وتمثل محورا للإرهاب والتهديدات الإليكترونية الأخرى". وأضافت أن فيريزي، 21 عاما، سلم قائمة لتنظيم الدولة الإسلامية، ويمكن تعريف ذلك بأنه تحريض للتنظيم على مهاجمة أفراد وردت أسمائهم بها. واستطاع فيريزي اختراق عدد من الخوادم وحصل منها على معلومات بشأن أسماء وعناوين البريد الإليكتروني وكلمات السر ومواقع وأرقام هواتف تخص نحو 1351 شخصا من أفراد الجيش وموظفين فيدراليين. كما استهدف أجهزة في مكاتب الحكومة الأمريكية وأجهزة كمبيوتر في شركات. واعترف فيريزي، خلال وقائع جلسة المحاكمة، بأنه قد مرر القائمة إلى جنيد حسين، خبير إلكتروني بريطاني منضم لتنظيم الدولة الإسلامية قتل في أغسطس/آب العام الماضي في غارة جوية. وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه قال للمحكمة :"لا أعرف لماذا فعلت ذلك فمازلت أسال نفسي لماذا ارتكبت هذا الجرم". وألقي القبض على فيريزي في ماليزيا في أكتوبر/تشرين الأول 2015، وجرى تسليمه إلى الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي. ومن المقرر إصدار الحكم عليه في 15 سبتمبر/أيلول المقبل. وبعد قضاء عقوبته، سيجري ترحيله إلى كوسوفو وحظر دخوله إلى الولايات المتحدة مرة أخرى.
مشاركة :