تسبّب غياب إداري فريق الخوانيج، عبدالله عبدالرحيم، في حرمان لاعبي فريقه المشارك في «سباعيات مكتوم بن راشد» الكروية، من الحصول على بطاقات تسجيلهم في الوقت القانوني المحدد قبل انطلاق لقائهم أمام هلا مدريد لحساب المجموعة الأولى، أول من أمس، ما أدى باللجنة الفنية إلى اعتبار فريق الخوانيج خاسراً نتيجة المباراة التي كانت مقررة ضمن الجولة السابعة من دوري المجموعات «0-3». كما شهدت الجولة، ولحساب المجموعة ذاتها، تحقيق الجوكر للنتيجة الأعرض بفوزه على معهد تدريب شرطة رأس الخيمة بواقع «6-0»، فيما سجلت مواجهتا المجموعة الثانية، فوز فريق التوباز على زايد بنتيجة «3-1»، وغياب فريق الملك أمام بن درويش الذي منح الأخير، ووفقاً للوائح البطولة، حصوله على النقاط الثلاث وإعلانه فائزاً بنتيجة «3-0». وقضى نظام البطولة في نسختها السادسة، بأن تعتمد اللجنة الفنية، وقبل انطلاق أي من المباريات، تسلم اللوائح الرسمية للفرق المشاركة، التي عادة ما يتولى إداريو الفرق تقديمها مرفقة مع بطاقات التسجيل الرسمية للاعبيهم، إلا أن غياب إداري الخوانيج، عبدالله عبدالرحيم، حرم فريقه من الحصول على بطاقاتهم الرسمية، وبالتالي القدرة على اعتماد قائمة الكشف الرسمي لخوض المباراة، ما دفع باللجنة الفنية إلى الاستناد الى لوائح ونظم البطولة القاضية بإعلانهم خاسرين المباراة بنتيجة «0-3»، وتوديع البطولة. ودفع فريق الخوانيج ضريبة غالية جراء إعلانه خاسراً، إذ ودّع البطولة بصورة مبكرة بغض النظر عن نتيجة مباراته في الجولة الختامية التي تجمعه مساء اليوم أمام الجوكر، خصوصاً أن انتصار الاخير على معهد تدريب شرطة رأس الخيمة، كان كفيلاً بإحياء آماله في المنافسة على ثانية بطاقات مجموعته المؤهلة لربع النهائي، بفارق نقطة واحدة عن الوصيف هلا مدريد الذي أنهى مبارياته في دوري المجموعات. وعلى صعيد المجموعة الثانية، حصد فريق التوباز على النقاط الثلاث الأولى في البطولة، وفرض نفسه شريكاً في المركز الثاني مع كل من بن درويش، والملك، وزايد. البدواوي: القانون فوق الجميع أكّد مدير بطولة «مكتوم بن راشد» الكروية الرمضانية، العقيد علي حمد البدواوي، أن: «الالتزام بتطبيق اللوائح والنظم، كان الاساس في إعلان فريق الخوانيج خاسراً للقائه أمام هلا مدريد، الناجم عن تجاوز الوقت القانوني المسموح له في تقديم البطاقات الرسمية المعتمدة من قبل اللجنة المنظمة، التي عادة ما يتم الاستناد إليها في تسجيل كشوفات اللاعبين الرسميين المشاركين في تلك المباراة». وأوضح البدواوي لـ«الإمارات اليوم»، أن: «سر نجاحات (بطولة مكتوم بن راشد الرمضانية) منذ انطلاقتها عام 2011، يعود إلى حرص اللجان المشتقة من لجنتها المنظمة العليا، على تطبيق اللوائح والقوانين المشتقة أصلاً من لوائح ونظم الاتحاد الدولي لكرة القدم». مضيفاً: «سبق لنا في نسخة 2014 اتخاذ قرار باعتبار فريق خاسر لمباراته، لافتقاد عدد من لاعبيه واقيات الأرجل».
مشاركة :