أكد المشاركون في ندوة حوار الطاقات الصاعدة.. رعاية في الراهن لبناء مستقبل المسرح في الأمسية الثالثة للمجلس الرمضاني الخامس لمركز الشارقة الإعلامي تحت شعار في ثقافة الحوار، أن الدعم الكبير واللامحدود لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة للمسرح والحركة المسرحية محلياً وعربياً وعالمياً كان هو الأساس لإحداث حركة مسرحية كبيرة وحراكاً فنياً استطاع أن يعيد لفن المسرح العريق بريقه ولمعانه، ويساهم في رفد الحركة المسرحية بأعدادٍ جديدة من المسرحيين الشباب، ويعطي للفنان دوره في المجتمع. شارك في الجلسة التي رعتها جمعية المسرحيين ومؤسسة الشارقة للإعلام، الفنان أحمد الجسمي رئيس مجلس إدارة مسرح الشارقة الوطني والممثل المصري حسن حسني وجاسم النبهان رئيس مجلس إدارة فرقة المسرح الشعبي في الكويت وغانم السليطي مستشار الوزير لشؤون المسرح في وزارة الثقافة والرياضة في دولة قطر، وأدار الجلسة إبراهيم سالم المخرج المسرحي في وزارة الثقافة وتنمية المعرفة. وحضر الجلسة عدد كبير من المسؤولين والفنانين والمخرجين وجمع من الجمهور جهود ورعاية وامتدح المشاركون في الجلسة الجهود والرعاية الكريمة لصاحب السمو حاكم الشارقة للثقافة والفنون بشكل عام، والمسرح على وجه الخصوص، ليس في الشارقة فقط، وذلك بالمتابعة المباشرة لسموه وتشريفه بالحضور، والتوجيه بإقامة المزيد من المهرجانات السنوية كل عام، مثل المسرح المدرسي، والجامعي، ومهرجان مسرح الصحراء، ما وفّر بيئة مناسبة ومهيأة لانخراط الشباب الجديد في المسرح وضخ دماء شابة فيه تتميز بالموهبة وتستفيد من جيل الرواد. أحمد الجسمي أشار خلال حديثه إلى أن الفنانين في الشارقة والدولة بشكل عام محظوظون بوجود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والذي لم يقصر أبداً سموه في دعم المسرح والفنانين والتوجيه بإقامة المهرجانات الكبيرة بإشراف من دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة والتي تقدم مفاجأة جديدة ومهرجاناً جديداً كل عام، مما ساهم في تنشيط الحركة المسرحية، وجعل الفنانين في ورش عمل مستمرة لتقديم الجديد دوماً. حوار مفتوح الفنان غانم السليطي عبرّ عن سعادته بالمشاركة في الجلسة الهامة والتي تمثل حواراً مفتوحاً يدور في دولة قطر حول عزوف الشباب عن المسرح، وكيفية جذبهم وتوجيههم للانخراط والمشاركة فيه. وقال:يجب على الشباب قبل الانخراط في المسرح أن يعرفوا الهدف الرئيس من المسرح وهو أن يكون قريبا من الناس، وأن المسرح جاء ليخدم قضايا الناس، وليس الفنان، ويقدم ثقافة الناس لهم، وليس ثقافة الفنان. مكان جلوس الناس هو المسرح، وليس الخشبة التي يقف عليها الفنان. المسرح هو نبض الشارع، وللمسرح دوره الكبير في التنوير والتعليم، والفنان هو الذي يخدم المجتمع، وإذا لم يفعل الجيل الجديد هذه المعاني سنجد مسرحاً فارغاً من الناس، كما هو حاصلٌ الآن في الكثير من المسارح التي تعاني غياب الجمهور. الفنان المصري حسن حسني قدم شكر وتقدير جميع الفنانين العرب إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على دعم سموه اللامحدود ورعايته الكريمة الشخصية للفن المسرحي بشكل خاص ولفنانيه. مكرمة سلطان اعتمد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الموازنة الجديدة للموسم المسرحي لعام 2016 الدورة (12) بمبلغ (682,000) درهم الذي تنظمه جمعية المسرحيين بالتعاون مع دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، حيث يحظى المسرح برعاية كريمة من سموه مادياً ومعنوياً من أجل نشر القيم الفنية ذات البعد الثقافي العميق في المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة.