أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، على أن الانقسام شَكّل ومازال نقطة سوداء في تاريخ شعبنا الفلسطيني ووحدته الوطنية. وقال البطش في تصريح له أمس الأربعاء: إن المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية لا يمكن التصدي لها إلا بالوحدة الوطنية والتمسك بحق شعبنا في مقاومة الاحتلال ورفض كل المشروعات التي تصاغ اليوم لتصفية القضية الفلسطينية. وعبر البطش، عن أسفه لمنع تجمع الشخصيات المستقلة وعدم تمكن هذه الشخصيات من القيام بفعاليتها بالجندي المجهول بغزة أمس في ذكرى نكبة الانقسام العاشرة. وأكد في ذات الوقت على ضرورة الحفاظ على الحريات العامة وحق الناس في التعبير عن مواقفها طالما كانت في سياق الحفاظ على الثوابت وعدم الخروج على النظام العام في غزة والضفة الغربية. وجدد البطش مطالبته من الجامعة العربية، بأن تعيد النظر في التعاطي مع القضية الفلسطينية من حيث دعم صمود الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج. وأكد البطش، أن الاحتلال الإسرائيلي هو عدو لكل الأمة وليس عدوا للفلسطينيين فقط، مطالباً الأمين العام للجامعة العربية الممنوع من الدخول لفلسطين إلا بالشروط الإسرائيلية أن يلحظ المعاناة المستمرة لشعبنا الفلسطيني. هذا وقد منعت الاجهزة الامنية في قطاع غزة أول أمس الأربعاء، مسيرة نظمها تجمع الشخصيات المستقلة للمطالبة بإنهاء الانقسام. حيث منعت عناصر الامن شخصيات سياسية من تجمع الشخصيات المستقلة من تنظيم مسيرة تطالب بإنهاء الانقسام كان مقررا أن تقام في ساحة الجندي المجهول. وكان تجمع الشخصيات المستقلة قد أشار الى ان الوقفة سلمية ولتوصيل رسالة للأطراف المنقسمة بأننا شعب واحد وأرض واحدة وأصحاب قضية واحدة. من جانبه أكد اياد البزم الناطق باسم وزارة الداخلية بغزة، على أن حق تنظيم الفعاليات الجماهيرية والشعبية مكفول وفق القانون، بشرط استيفاء كافة الإجراءات اللازمة حسب الأصول. وبين البزم ان تجمع الشخصيات المستقلة لم يقم باتباع الإجراء السليم لإقامة فعالية اليوم، في حين أنه قد جرى خلال الأيام الماضية إقامة العديد من الفعاليات المطالبة بإنهاء الانقسام بشكل طبيعي.