غرس قيم التسامح والتعايش السلمي إرث زايد المضيء

  • 6/17/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

في ثاني مجالس الشعراء الرمضانية التي ينظمها مركز الشارقة للشعر الشعبي في دائرة الثقافة والإعلام، المقامة تحت عنوان أمسية في بيت شاعر استضاف الشاعر خلفان عبد الله الكعبي بمنزله في مدينة العين، الشاعرين مرشان الكعبي وخالد بن خلفان. وجرى الحديث في المجلس حول مسيرة الراحل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بوصفه،رحمه الله، كان صاحب مدرسة حكيمة في نظرته لكافة الأمور والقضايا التي واجهت الدولة منذ نشأتها. أدار الجلسة الشاعر راشد شرار وحضرها عدد من المبدعين. أشار شرار إلى أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان عطاؤه بلا حدود من أجل بناء الإنسان، ورغم أن تجربته تناولتها العديد من الأقلام والأبحاث والدراسات إلا أنه ما زالت هناك جوانب مضيئة تتكشف لنا كل يوم مع ما نوجهه ونعيشه من أحداث عربية وإقليمية وعالمية. وتابع: إن إنجازات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،طيب الله ثراه، ستظل باقية أبد الدهر، نفاخر بها بين الأمم. وتحدث خلفان الكعبي عن المرحلة التي عاصر خلالها تأسيس الدولة وبروز نهج التحديث لبناء دولة عصرية موحدة، وقال نعم لقد كان المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،طيب الله ثراه، سياسياً مُحنكاً، فهم التغييرات السياسية المستقبلية، وكان صاحب نظرة استراتيجية، ومثّل،رحمه الله، قدوة حقيقية، كما كان مختلفاً في رؤيته وحدسه ونظرته إلى المستقبل. وأنشد قصيدة مطولة جاء فيها: ترك زايد معاني سامية وأخلاق ترك ميراث حب التضحية والطيب ترك فينا التآخي والوجوه إطلاق ووحدنا ووصانا على الترحيب ترك دولة لها بين الأمم ميثاق وترك تاريخ يحكي والزمان ايجيب ونهلنا من علومه وارتوينا أشواق يلين إنا وصلنا منهج الترحيب ماذا ترك زايد؟ ترك فينا قلوب أتحب موطنها وتعشق صورتك يا مأسس ابلادي تعلمنا العطاء وادروس نفطنها نعم كلم احبك تسكن افوادي بدوره أشار مرشان الكعبي إلى أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،طيب الله ثراه، اهتم بالشباب وركز في خطط الدولة على تعليمهم وحثهم على الابتكار، وشدد على أهمية إعدادهم كقادة للمستقبل في جميع المجالات، كما تجلى ذلك في أحاديثه وخطبه وأشعاره، وانعكس نهج تربيته على مستوى أداء كوادر الوطن في كافة المجالات. وقال خالد بن خلفان: مجلسنا اليوم هو امتداد لمجالس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،طيب الله ثراه، المتعددة والمتنوعة في العلم والأدب والشعر والموروث الشعبي، وهو،رحمه الله، الذي كان حريصا على تواصل الأجيال وغرس القيم النبيلة في نفوسهم، وتبصير الجيل الجديد بقيم ومعاني الحب والتسامح والتعايش السلمي. وتخللت الأمسية العديد من القصائد والشلات الشعبية الجماعية بين الشاعرين مرشان الكعبي وخالد بن خلفان منها شلة بعنوان على العيدان، تقول: على العيدان شفت طيور نوّاحه وفي قلبي حمايم حسها ميت أداعبها وقلبي تنزف إجراحه تبي تضحك ولكن بالبكي عيت يتيمه ما لقت لآمالها ساحه سيوف الوقت فوق أرقابها انسلت ومن الشلات التي ألقيت في المجلس واحدة بعنوان:الحول للحول وجاء فيها: انته زياراتك من الحول للحول تضوي شهر عشره وترحل فعشره وباقي السنه مشغول مشغول مليت من بعدك ومليت عذره والشوق ياللي بداخلي يصول ويجول كلما نسى عثره تلاقتْه عثره

مشاركة :