بولندا تحرج ألمانيا وتجبرها على التعادل

  • 6/17/2016
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

فرض التعادل السلبي نفسه على لقاء منتخبي ألمانيا وبولندا في الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة للدور الأول ببطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم المقامة حاليا بفرنسا. وعجز كلا المنتخبين عن هز الشباك على مدار شوطي المباراة بعدما تبارى لاعبوهما في إهدار جميع الفرص التي أتيحت لهم طوال التسعين دقيقة، ليكتفي كل فريق بالحصول على نقطة واحدة. ورغم التعادل، احتفظ منتخب ألمانيا بطل العالم بصدارة المجموعة برصيد أربع نقاط، بفارق هدف واحد فقط أمام المنتخب البولندي، صاحب المركز الثاني، المتساوي معه في الرصيد ذاته، فيما حل منتخب ايرلندا الشمالية في المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، عقب فوزه 2 / صفر على أوكرانيا، وتذيل المنتخب الأوكراني الترتيب بلا رصيد من النقاط. وكان المنتخب الايرلندي الشمالي قد فاز على نظيره الاوكراني 2-صفر أمس الخميس في ليون في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة. وسجل غاريث ماكاولي ونيال ماكين اىلهدفين في الدقيقتين 49 و90+6. وشهِدت المباراة توقفاً دام عدة دقائق بعد هطول أمطار غزيرة صاحبها حبّات من البرَد، قرر على إثرها حكم المباراة التشيكي بافيل كرالوفيتش إيقاف المباراة، قبل أن تستأنف لاحقاً. وحققت إيرلندا أول فوز لها في تاريخ كأس امم أوروبا، والأول في البطولات الكبرى منذ فوزها على اسبانيا في مونديال 1982. وبذلك، تأجل حسم التأهل لدور الستة عشر إلى الجولة الثالثة الأخيرة، حيث تلتقي المانيا مع ايرلندا الشمالية يوم الثلاثاء المقبل على ملعب سان دوني، فيما يواجه منتخب أوكرانيا نظيره البولندي في اليوم ذاته بمدينة مارسيليا. يذكر أن هذا هو التعادل السلبي الأول في البطولة حتى الآن. وأنقذ ثنائي خط الهجوم جيمي فاردي ودانييل ستوريدج منتخب إنجلترا من الدخول في حسابات الخروج المبكر من كأس أمم أوروبا 2016م المقامة حالياً في فرنسا، بعدما تمكنا من الدخول في الشوط الثاني من المباراة، وقلب النتيجة لصالح منتخب «الأسود الثلاثة»، وتحقيق أول فوز في تاريخ إنجلترا في البطولات الكبرى، بعدما أنهت الشوط الأول وهي متأخرة بالنتيجة. وتقدمت ويلز قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول، بقذيفة نجم خط هجوم ريال مدريد غاريث بيل من ركلة حرة «د42»، مكنته من أن يكون ثالث لاعب في تاريخ البطولة يسجل هدفين من ركلة حرة في نسخة واحدة بعد الفرنسي ميشيل بلاتيني 1984م، والألماني توماس هسلر 1992م. ومع بداية الشوط الثاني، دفع روي هودجسون بفاردي وستوريدج، أملاً في أن يتمكن من العودة للمباراة، وهو ما حدث بعد 11 دقيقة فقط، إذ تمكن مهاجم ليستر من إثبات نفسه بتسجيل التعادل باستغلاله تمريرة بالخطأ من المدافع الويلزي بين دافيز «د56»، ليسكن الكرة في الشباك، وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، تمكن دانييل ستوريدج من التلاعب بدفاع ويلز قبل أن يسجل الهدف الثاني والفوز الأول لإنجلترا في البطولة «د92». وتصدرت إنجلترا المجموعة الثانية بأربع نقاط، فيما بقيت ويلز في المركز الثاني بثلاث نقاط، بالمشاركة مع سلوفاكيا، بينما تذيلت روسيا المجموعة بنقطة واحدة فقط. دانييل ستوريدج ينطلق فرحاً بالهدف القاتل

مشاركة :