اعتدال الأجواء يضاعف من زوار "زيتون الجوف" في ليلته العاشرة

  • 1/24/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ساهمت الأجواء المعتدلة والارتفاع الطفيف بدرجات الحرارة على منطقة الجوف خلال اليومين الماضيين، بتوافد الزوار لمهرجان الزيتون السابع للاستثمار و التسوق بالجوف في فترته المسائية والتي تمتد من الرابعة وحتى العاشرة ليلًا. وشهدت دورة صناعة الأفلام للمخرج السعودي طارق الرويلي، تجاوبًا نشطًا من حضورها والذين حرصوا على الاستفادة من الدورة المنعقدة كأول دورة متخصصة في هذا المجال، حيث تجاوب الرويلي مع حاضري الدورة بتمديد ساعاتها اليومية، فيما تختتم ثالث أجزاءها غدًا الجمعة. وحظي بيت الشعر الجوفي "مضافة الزيتون" في ليلته العاشرة بحضور لافت من قبل زوار المهرجان، حيث قدم لهم بكرم جوفي أصيل الشاي والقهوة العربية مع حلوة الجوف الشهيرة التي تغنى بها الشُعراء في القديم والحاضر وصاحبها قصة وقصيدة لشعراء بارزين في أوساط الجزيرة العربية.    كما أقيمت في "مضافة الزيتون " عروض للفنون الشعبية لفرقة شباب الجوف للعرضة والسامري التي جذبت جماهير غفيرة من رواد المهرجان من داخل المنطقة وخارجها، وقد استمتع الجميع بعروض الفنون الشعبية التي تحاكي الماضي العريق. وفي المحاضرة الدينية للداعية الشيخ غرم البيشي، والتي كانت تحت عنوان "التجارة مع الله "، ذكر البيشي بفضل الطاعات والصبر عليها وأن المؤمن بهذه الحياة الدنيا مبتلى وعليه الصبر والاحتساب لينال ويفوز بجائزة ربه كما حث الشباب والشابات عن الابتعاد عن مواقع الفتن والشبهات مذكرًا في الوقت نفسه فضل الصحبة الصالحة وما يأتي من إثرها من فضل وخير كما حذر من رفقاء السوء وما يجرون غليه من المعاصي والآثام. وعقب المحاضرة، قدم الرئيس التنفيذي للمهرجان المهندس محمد بن أحمد البراهيم درعًا تذكاريًا للشيخ غرم البيشي، مقدمًا شكره على قبول دعوة المهرجان.   وقال البيشي إن الله تعالي أغنى الأغنياء وملك الملوك بغنى عنا ولا يضره مثقال ذرة في السماوات والأرض وأن جميع ما نقدم من الأعمال والطاعات والحسنات إنما ليشملنا الله تعالى بفضله ورحمته.   وفي الفعاليات المخصصة للنساء، تناولت الأستاذة حصة القبلان، أساليب تربية الأبناء في ظل التقنية الحديثة والتي دعت من خلال محاضرتها للتوازن في استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية و تحويلها للتعليم عوضًا عن الترفيه.  

مشاركة :