وأشار إمام وخطيب المسجد النبوي إلى ما في تعجيل الفطر وتأخير السحور من خيرية الأمة وأن الصوم يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه فيقول ( أي ربي منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه قال فيشفعان ) وفي الجنة باب يقال له الريان لا يدخل منه إلا الصائمون . وأوضح أن للصوم مقاصد وحكم عظيمة ففيه يمتثل العبد مراقبة الله في سره وإعلانه ويتقيه للفوز بجنته ورضوانه وفيه تحقيق الصبر على طاعة الله . وبين فضيلته أن الشهوات تنكسر بالصيام وإلى ذلك أرشد عليه الصلاة والسلام من عجز عن الزواج فقال (ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) وبالصيام يعرف العباد ضعفهم وحاجتهم إلى ربهم وفيه يتحلى يسر الإسلام وسماحته، مشيراً إلى أن الاعتكاف قربة وسنة قالت عائشة رضي الله عنها ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله ) . // انتهى // 15:10ت م spa.gov.sa/1511506
مشاركة :