"الخماس" كاتبة من ذوات الاحتياجات الخاصّة تتحدّى بـ "بل أستطيع"

  • 1/24/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

سبق- الدمام: استطاعت الكاتبة فاطمة محمد الخماس، من ذوات الاحتياجات الخاصّة، أن تتحدّى بإرادتها الصعوبات التي تعايشها وتؤلف كتاباً عنها بعنوان بل أستطيع، يحتوي على 70 مقالاً، منها: هامش امرأة، والقوامة لا تعني هذا، ومَن كان حزيناً فليقرأ، والحب الملائكي، وأنا كفيف وأبدعت، فيما تضمّنت المقالات بعض الهمسات المتنوعة. وكتب مقدمة المجموعة عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور محمد بن عبد العزيز الشريم، وقال فيها: الكاتبة ذات طابع تفاؤلي لافت، وتمتاز كتابتها بتناول الهموم الاجتماعية والقضايا الإنسانية. وقالت الكاتبة الخماس لـ سبق: إنه لا شيء كقوة الإيمان مع التفاؤل والأمل، وهم مثلث الطاقة الذي حفّزني ورفع الهمة داخلي، ولأن القوة الإيمانية هي المحرّك للنفس، فهي العلاج لكثير من أمراضنا، ورأيت في الصبر هدوءاً للنفس، وتفكراً أن الله معنا راحمنا ولطيف بنا. وتابعت: من أقوى الأسباب لمقاومة شعور اليأس والإحباط: حُسن الظن بالله، والإيجابية في التفكير، وهو ما دفع الرسول - صلوات الله وسلامه عليه - إلى التفاؤل، والرد على أبي بكر وهما في الغار أن (لا تحزن إن الله معنا). وأضافت الخماس: تختبئ في داخلنا أمنيات كثيرة تنتظر إشارة ضوء لتخرج من أكمامها مذيلةً بنتاجٍ مزخرفٍ بالعطاء، وكتاب بل أستطيع كان أمنيةً دوّنتها ذات يوم في مذكرةٍ صغيرةٍ، وكتبت عليها: إن الحياة بساطٌ من تراب أستطيع تحويلها بإرادتي - إلى شجيراتٍ خضراء، واستطعت - بعون الله -، رغم صعوبة الظروف التي عايشتها، وعدم حصولي على الشهادات الأكاديمية. وقالت الخماس إنه من أبسط الحقوق التي تنقص بعض ذوي الاحتياجات الخاصّة الفئة الحركية: تهيئة الأماكن والمسارات في بعض الدوائر والأماكن العامّة والخاصّة، أيضاً النظرة القاصرة لهذه الفئة، وتهميش دورهم كأعضاء منتجين مساهمين في بناء الوطن، وفي الحياة الاجتماعية، والقوة الحقيقية لا تكمن في الجسد، إنما في الروح والعقل.

مشاركة :