أرجئت محاكمة المتهمين الأربع والعشرين المتورطين في اغتيال المعارض التونسي البارز شكري بلعيد إلى شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم، بعد جلسة صاخبة تخللتها مشادات كلامية بين محامي الدفاع والادعاء المدني. خارج قاعة المحكمة تجمع عشرات المناصرين لحزب الجبهة الشعبية الذي ينتمي إليه المعارض اليساري المغدور، هاتفين شعارات تطالب بـ استقلال القضاء في هذه المحاكمة التي بدأت قبل عام. لسلطات التونسية كانت نسبت عملية اغتيال بلعيد في العام 2013 إلى جماعة أنصار الشريعة، وبعد عام أعلنتْ عن مقتل المشتبه به الأساسي في ارتكاب الجريمة كمال القضقاضي. عائلة بلعيد نددت بماوصفته بـالظلال القاتمة المتعلقة بهذه القضية.
مشاركة :