أبوظبي (الاتحاد) يتوقع أن تستمر حالة التذبذب المائل للارتفاع في تعاملات الأسهم المحلية خلال تداولات النصف الثاني من شهر رمضان، مع تصاعد عمليات شراء تجميعية تقوم بها محافظ وصناديق استثمار مؤسساتية لاقتناص الفرص التي توفرها المستويات السعرية التي وصلت إليها الأسهم القيادية، بحسب محللين ووسطاء ماليين. وقال هؤلاء: «إن التقلبات التي تتسم بها تعاملات الأسواق منذ بداية موسم الصيف، ستتواصل خلال الجلسات المتبقية من شهر رمضان وحتى إعلان الشركات عن نتائجها للربع الثاني من العام، ويعزز من ذلك التراجع الملموس في مستويات السيولة المتجهة للأسواق، والتي سجلت أدنى مستوى أسبوعي لها خلال العام الحالي بقيمة 1,6 مليار درهم لكلا من سوقي أبوظبي ودبي الماليين». وأنهت الأسهم المحلية تداولات الأسبوع الأول من رمضان على انخفاض بلغت نسبته نحو 1,3% لسوق أبوظبي للأوراق المالية المالية ونحو 1,9% لسوق دبي المالي. وتترقب الأسواق منذ الأسبوع الماضي نتائج خمسة أحداث مهمة يتوقع أن يكون لها تأثيراتها على بورصات العالم، وبالتبعية على الأسواق الإماراتية، وهى اجتماع الفيدرالي الأميركي بشأن رفع الفائدة الذي انتهى إلى تثبيت أسعار الفائدة بدون تغير، والاستفتاء المرتقب بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من عدمه، إلى جانب اجتماعات البنوك المركزية في كل من بريطانيا وسويسرا واليابان بشـأن تحديد سياساتها النقدية. وقال وليد الخطيب، مدير عام شركة ضمان للأوراق المالية: إن من إيجابيات التداولات في الأسبوعين الأوليين من شهر رمضان، أن المؤشرات تمكنت من التماسك فوق مستويات دعم فنية مهمة 3200 نقطة لسوق دبي المالي، في ظل ضغوط تعرض لها السوق جراء الاكتتاب في زيادة رأسمال بنك دبي الإسلامي، وستتواصل أيضاً مع الاكتتاب في زيادة رأسمال مصرف عجمان. ... المزيد
مشاركة :