قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي بمدينة سانت لويس جيمس بولارد إن الاقتصاد الأمريكي يواجه تباطؤاً في النمو، وربما يحتاج لرفع الفائدة مرة واحدة في الوقت الحالي لفترة تمتد لعامين ونصف العام. يرى جيمس بولارد أن النمو الاقتصادي الحالي، ومستويات معدلي التضخم والبطالة تبرر الإبقاء على الفائدة عند النطاق بين 0.25% و0.50%. وأضاف عضو الفيدرالي أن معدل الفائدة المناسب الذي ينصح به يجب إقراره عند 0.63% على مدار العامين ونصف العام المقبل. ويعيد بولارد التفكير في وجهة نظره بعد أن كان مدافعاً لقرار رفع معدل الفائدة، وذلك في ضوء المتغيرات الاقتصادية الأخيرة، خاصة تباطؤ سوق العمل. وتتطلع الأسواق إلى مجلس الاحتياطي الفيدرالي والبيانات الأمريكية في محاولة استنباط ما قد يقوم به الفيدرالي في المرحلة المقبلة، ومتى سيقدم على رفع الفائدة. فقد أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي الفائدة بدون تغيير الأربعاء الماضي، لكنه لمح إلى أنه لايزال يخطط إلى زيادتين في الفائدة هذا العام، قائلاً إنه يتوقع تحسن سوق الوظائف في الولايات المتحدة بعد تباطؤه مؤخراً. ورغم ذلك خفض المركزي الأمريكي توقعاته للنمو الاقتصادي في 2016 و2017 وأشار إلى أنه سيكون أقل جرأة في تقييد السياسة النقدية بعد نهاية العام الحالي. ولم يلمح صناع السياسة بمجلس الاحتياطي إلى موعد محتمل لرفع الفائدة، رغم أن توقعاتهم تفتح الباب أمام زيادة للفائدة في الشهر المقبل. (وكالات)