يوم السبت الماضي، ارتكب الأمير وليام، حفيد الملكة اليزابث الثانية من ابنها ولي العهد، الأمير تشارلز، ما يمكن اعتباره زلة بروتوكول أبوية الطراز، لاحظتها الجدة التي كانوا يحتفلون بعيد ميلادها التسعين سريعا، حين كانت تنظر إلى عرض جوي احتفالي، وهي إلى يساره تحيي المحتشدين بالآلاف، ومعها آخرون من أفراد العائلة العريقة على شرفة القصر المقيمة فيه بلندن، وهو باكنغهام الشهير. الاحتفال بعيد ميلادها كان شعبيا، وشارك فيه الآلاف من البريطانيين، وسط وجود عسكري من 1400 جندي وموكب مهيب من الخيول، مع 200 حصان وأكثر من 400 عازف على الأرض، وفي الجو مشاركة قامت بها طائرات سلاح الجو الملكي، وهو ما تابعته العربية.نت تلفزيونيا ذلك اليوم الذي سبق الثالث والأخير للذكرى التسعين لميلاد الملكة، أي الأحد الماضي. فجأة ترك حفيدها وليام كل شيء، وطوى جسمه ليكون عند مستوى ابنه الصغير، الأمير جورج، الواقف إلى يمينه على الشرفة وراح يحدثه ربما عن الطائرات التي كانت في الجو تروح وتجيء بسماء لندن. ولاحظت الجدة هفوة حفيدها الذي أهمل البروتوكول والجماهير وكل ما كان يبدو أمامه من فعاليات الاحتفال، فنهرته على كتفه، وأشارت إليه بيمناها بأن ينهض، وملامحها غاضبة بعض الشيء.
مشاركة :