أكد الدكتور ماهر خليل استشاري الطب الباطني والغدد الصماء والسكري بمستشفى ومركز أبحاث جامعة الخليج الطبية خطورة صيام المرضى الذين يعانون من مرض السكري ويتعالجون بأخذ حقن الأنسولين بصورة مستمرة، مشيراً إلى خطورة الصيام على صحتهم نتيجة انخفاض نسبة السكر في الدم بسبب الصيام، وأشار إلى أهمية مراجعة الطبيب المعالج للمرضى الذين يعانون من داء السكري قبل الصوم وذلك لتحديد مدى تحمل المريض الصوم وطرق العلاج خلال الشهر الفضيل. وأشار إلى أن المرضى المصابين بالسكري يختلفون من حيث الإصابة وطرق العلاج ونوعية المرض، موضحاً أن المرضي الذين اعتادوا على العلاج عن طريق حقن الأنسولين مع وجود تاريخ مرضي بانخفاض نسبة السكر في الدم او ارتفاع نسبة السكر او حدوث غيبوبة لا ينصح لهم الصوم خلال شهر رمضان، وذلك نسبة إلى أن الصوم يشكل خطورة عليهم، وأما الأشخاص المصابون بالنوع الثاني من مرض السكري والذين يأخذون العلاج عن طريق حبوب، ولديهم سيطرة معقولة على السكر في الدم فيمكنهم الصوم مع الأخذ في الاعتبار تغير وقت اخذ العلاج بعد الإفطار وبعد وقت السحور وعلى المريض مراقبة نسبة السكر خلال الصوم وفي حالة انخفاضها إلى 70 مليغراماً في الدم عليه الإفطار مباشرة مهما كان الوقت المتبقي لموعد أذان المغرب.