أقام أمس الأول مركز دبي للتوحد، بالتعاون مع شركة إم إي جلوبال، إفطاراً خيرياً حضره نحو 600 طفل مصاب باضطرابات طيف التوحد، إضافة إلى ذويهم والعاملين في المركز. ويتركز الهدف الأساسي من هذا الإفطار في تقديم الدعم والمساعدة في تجهيز مبنى حديث في حي القرهود بدبي، يستقبل أكثر من 200 طفل جديد مصاب بالتوحد، وفي رفع الوعي المجتمعي بزيادة نسبة انتشار هذا المرض في منطقة الشرق الأوسط. وأقيم الإفطار الخيري في فندق ويستن في بيزنس باي، وتبرعت خلالها شركة إم إي جلوبال بمبلغ 200 ألف درهم للمركز للمساهمة في رعاية المزيد من الأطفال المصابين بهذا الاضطراب، وتأمين الدعم والخدمات العلاجية اللازمة لهم، حتى يتم دمجهم في المجتمع بنجاح ويزداد الوعي المجتمعي بضرورة تقبلهم. وتخلل حفل الإفطار الخيري نشاطات وفعاليات عدة لأطفال المركز تمثلت في تقديم فقرة الساحر، والرسم على الوجوه، والنطاطات، والبالونات. وقالت سارة باقر، رئيسة برنامج التوحد في المركز: نسعى لأن نكون الجهة المتميزة في احتضان ورعاية المرضى المصابين بالتوحد وتقديم الخدمات العلاجية لهم، ونحن متمسكون برسالتنا لزيادة الوعي المجتمعي بتقبل هؤلاء الأطفال ومساندة أسرهم والقائمين على رعايتهم وفتح آفاق أوسع من التعاون ليصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع. ونتطلع إلى فتح أبوابنا لعدد أكبر من الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد وتقديم الدعم والخدمات التي هم بحاجة إليها. وقال د. راميش راماشاندران، رئيس شركة إم إي جلوبال: نلتزم بقيم أساسية تحتم علينا أن نكون شركة فعالة ومسؤولة تجاه المجتمع الذي نتعامل معه، وأن نساهم في تحقيق الاستدامة لمصلحة كل من فيه. وإن مركز دبي للتوحد غير الربحي هو خير مثال على المنظمة التي تسعى باستمرار إلى تلبية احتياجات الأطفال المصابين بالتوحد وتقديم الرعاية اللازمة لهم ولأسرهم.
مشاركة :