المجالس مدارس تحمي المجتمع من الأفكار الهدامة والفكر المتطرف

  • 6/18/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المشاركون في مجلس مطر المزروعي الرمضاني أن المجالس المفتوحة في الإمارات حائط صد لمواجهة الأفكار الهدامة وحماية المجتمع من التطرف والإرهاب. وأشاروا الى أن المجالس مدارس تساهم في تفنيد شبهات المتطرفين وكشف أغراضهم ومطامعهم وسوء أفعالهم وأفكارهم ومنع انتشارها في المجتمع، وأكد المشاركون في المجلس أن الأفكار الهدامة خطر حقيقي على المجتمعات العربية، حيث تتصيد الجماعات المتطرفة الشباب لعدم نضج فكرهم، وتتخذ من مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة لنشر أفكارها بهدف زعزعة استقرار المجتمع، وتستغل الكلام الديني المعسول لأغراضها الحقيقية في الوصول للسلطة. حائط صد وأكد مطر سهيل المزروعي، أن المجالس المفتوحة في المجتمع الإماراتي حائط صد لمواجهة التطرف، مشيراً الى تماسك المجتمع الإماراتي وسماحته وتلاحم المواطنين مع القيادة، ووعي القيادة الرشيدة بدورها في توفير الأمن الأمان والخدمات المتميزة، كل ذلك كان سبباً في هزيمة الأفكار الهدامة وضعف تأثيرها والتصدي لها. وأوضح أن الجماعات الإرهابية تستهدف مجتمعنا الإماراتي لزرع الفتن، مشيراً الى أن الجماعات المتطرفة تبث سمومها في المجتمع، ولكن خابت مساعيهم مع تصدي الدولة والمجتمع لهم. مجالسنا مدارس وقال حسن سهيل المزروعي، مجالسنا مدارس يتعلم فيها الشباب القيم الجميلة والعادات والتقاليد السمحة والمفهوم الديني المتسامح، وتعكس التلاحم بين الكبير والصغير. وأضاف أن مجتمع الإمارات متسامح يعيش به جاليات من مختلف الجنسيات في أمان، وهذا دليل واضح على التعايش السلمي والرفاهية والاستقرار. وأوضح أن بعض الشباب قد يتأثرون بالتكنولوجيا التي صارت تستخدم لأغراض خبيثة، لأن ضعاف النفوس استغلوا مواقع التواصل الاجتماعي للتأثير على الشباب، فدور المجالس نصح الشباب في مختلف الاتجاهات، وتحصين الشباب. مشيراً الى أن القيم والعادات الإماراتية الأصيلة تدعو الى البناء والتعمير ونشر الرحمة والتسامح والعمل بصحيح الإسلام. وأوضح أن الدعوة الى الخراب أو الإفساد لا يمكن ان تصدر من دين أو عقل سليم. تحصين الشباب وقال سيف سعيد المزروعي: إن المجالس مدارس كبيرة يتعلم منها الصغير احترام الكبير ويعطف الكبير على الصغير وتساهم في تحصين الشباب ليقوم بدوره وواجبه الوطني، مؤكداً أن مجالس المواطنين تفتح القنوات مع الشباب لصد كل فكرة دخيلة على المجتمع الإماراتي المترابط. وأشار إلى أن الدولة لعبت دوراً مهماً في كشف الفكر الدخيل الهدام، لأن المجتمع الإماراتي مترابط تجمعه العلاقات الأسرية والاجتماعية. تلاحم الأجيال وأكد دحام زايد المزروعي أهمية المجلس في محاربة الأفكار الهدامة المتطرفة التي تحتاج لتضافر الجهود بين الدولة والمجتمع، مشيراً الى تبني القيادة الرشيدة لتلك المجالس، وإحيائها ودعمها، حيث تتلاحم فيها الأجيال، ويتعلم منها الشباب الحكمة، وتورث فيها العادات والتقاليد الأصيلة.

مشاركة :