جامعة الخليج تحتضن ورشة الإبداع في حل المشكلات

  • 6/18/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظم مركز جامعة الخليج العربي لخدمة المجتمع والاستشارات والتدريب والتعليم المستمر ورشة عمل بعنوان: «الابداع في حل المشكلات» التي حاضرت فيها المشرفة الاجتماعية بعمادة شؤون الطلبة عائشة السبيعي لتتناول أهم أساليب التفكير عبر القبعات الست، ودورها في تنمية الإبداع في تحسين التفكير الإبداعي حيث ترتكز العملية الإبداعية على نمط التفكير وأسلوب التعامل العقلي والفكري مع مجريات الأحداث المختلفة. شارك في الورشة عدد من الاداريين والاكاديميين بجامعة الخليج العربي، إذ أكّد مدير مركز جامعة الخليج العربي لخدمة المجتمع والاستشارات والتدريب والتعليم المستمر الدكتور ياس السلطاني ان هذه الورشة تأتي ضمن سلسة من الورش التي ينفذها المركز لتنمية وتطوير مهارات الموارد البشرية في الجامعة، وقد اعتمدت هذه الورشة على أسلوب العمل الجماعي حيث تلقى فيها المشاركون مجموعة من المهارات والخبرات التي تم عرضها بالأساليب الحديثة في التفكير الإبداعي من خلال التعرف على ماهية الإبداع ومن هو الشخص المبدع وأنواع التفكير ومراحله باستخدام استراتيجية «قبعات التفكير الست» كنموذج لحل المشكلات. إلى ذلك، أوضحت السبيعي أن استراتيجية «قبعات التفكير الست» هي عبارة عن ستة أنماط تمثل أكثر أنماط التفكير الشائعة عند الناس، فالقبعة البيضاء تمثل التفكير الرقمي، الذي يؤمن بلغة الأرقام والوثائق والإثباتات، والقبعة الصفراء تمثل نمط التفكير المتفائل الحالم الذي يركز على الإيجابيات، والقبعة الحمراء تمثل نمط التفكير العاطفي الذي يفعَّل العاطفة وخياراتها بشكل أكبر وفي كل المواقف، والقبعة السوداء تمثل نمط التفكير المتشائم الذي يركز على السلبيات، والخضراء تمثل نمط التفكير الإبداعي، الذي يهتم بالبحث عن البدائل الأخرى، والتفكير بالأمور بطريقة غير مألوفة وجديدة، أو يعطي الكلمات دائمًا مفهومًا معاكسًا، وأخيرًا القبعة الزرقاء، التي تسمى قبعة التحكم بالعمليات، وتمثل نمط التفكير الذي يدير ويضع جدول الأعمال ويخطط ويرتب وينظم باقي العمليات. وقالت: «ان فكرة الورشة الأساسية التي يقوم عليها برنامج قبعات التفكير تدّرب الإنسان على ممارسة كل هذه الأنماط أثناء حل المشكلات والقضايا العالقة تجنبًا للوقوع في مصيدة تشويش الأفكار، ويتم ذلك من خلال الممارسة والتدّرب على تجسيد شخصية الإنسان الرقمي والعاطفي والمبدع والإيجابي والسلبي، فالتعامل مع المشكلات اليومية عبر تبدل القبعات وممارسة كل هذه الأنماط من التفكير يساعد الإنسان على ترتيب أفكاره أكثر وتنظيمها بشكل متوازٍ، فيكفل له الوصول إلى الحل الأفضل للمشكلة واتخاذ القرار السليم».

مشاركة :