خلص الباحثون في دورية اوبستتريكس أند جينكولوجي لطب النساء والتوليد إلى أن على النساء توخي الحذر بشأن الاعتماد على المواقع الإلكترونية والتطبيقات لتحديد الأيام التي تكون فيها أعلى احتمالات الحمل. وأشاروا إلى أن الأزواج الذين يستعينون بتطبيق أو موقع إلكتروني يعطي نتائج غير صحيحة لأيام الإخصاب قد يمارسون الجنس في موعد مبكر جداً أو متأخر جداً من الشهر سعيا لحدوث الحمل. وقالت ديبورا لابتون الباحثة بجامعة كانبيرا في أستراليا والتي لم تشترك في الدراسة إن النتائج تشير إلى أن النساء ربما يحتجن للاعتماد على بدائل لتحديد أيام الإخصاب شهرياً. وأضافت أن بوسع النساء القيام بذلك من خلال رصد بعض التغيرات التي تمر بها أجسامهن قرب فترة التبويض مثل ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم. ومضت قائلة هذه التطبيقات والبرامج لن تكون مفيدة على الأرجح للنساء اللاتي يحاولن الحمل أو من يستخدمنها لتفادي حدوث الحمل. وكانت دراسة قد أشارت إلى أن النساء اللاتي يلجأن للإنترنت أو تطبيقات الهاتف المحمول لتحديد أفضل أوقات الشهر لمحاولة الحمل قد يحصلن على نصائح غير دقيقة. واختبر الباحثون 20 موقعاً إلكترونياً و33 تطبيقاً صممت للمساعدة في التكهن بما يعرف بأيام الإخصاب أي تلك التي تكون فيها أعلى احتمالات لحدوث الحمل وهي الأيام السابقة للتبويض.
مشاركة :