أمل كلوني تدافع عن الأيزيديات

  • 6/18/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مثلت أمل كلوني، في أحدث مسعى حقوقي لها، الأيزيديات اللواتي يستبد بهن تنظيم داعش ويعمل على تعذيبهن والاعتداء عليهن. وتطالب بإخضاع قادة التنظيم للملاحقة القانونية ومثولهم أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. وأفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية، في تقرير نشر أخيراً، أن كلوني طالبت بفتح تحقيق مع عناصر داعش لارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال إبادة فتيات أيزيديات، رفضن تلبية رغباتهم ونزواتهم. وتأمل كلوني المدافعة عن حقوق الإنسان بأن تكون خير ممثل لآلاف النساء والفتيات الأيزيديات، بمن فيهن ناديا مراد باسي طه المرشحة للحصول على جائزة نوبل للسلام، اللواتي تعرضن للاختطاف والاعتداء على يد إرهابيي داعش، وأن تتوكل الدفاع عنهن في المحكمة الدولية. وقالت في هذا الصدد مطالبة بملاحقة المحكمة الدولية المجرمين: لقد حان الوقت لأن نرى قادة التنظيم في قفص اتهام لاهاي. ويشرفني أن يطلب مني الترافع عن ناديا والمجتمع الأيزيدي في مسعاه إلى المحاسبة القانونية. وتعتبر ناديا مراد البالغة من العمر 21 عاماً واحدة من الفتيات اللواتي تيتمن، بعد أن ذبح إرهابيو داعش أشقاءها الستة ووالدتها في مدينة سنجار بشمالي العراق. عام 2014. كما أنها واحدة من خمسة آلاف امرأة أيزيدية سيقت رهينة أثناء اجتياح التنظيم للمدينة، وسجنت في أحد المباني الخاضعة لـ داعش في الموصل، حيث تعرضت للتعذيب والاعتداء الجسدي. إلا أنها تمكنت من الهرب من براثن الاعتقال بعد ثلاثة أشهر وهي تعيش اليوم في ألمانيا، حيث تتعاون مع الأمم المتحدة لتسليط الضوء على معاناة الأيزيديات. وقالت أمل في حديث لها لصحيفة نيويورك تايمز: إننا نعلم بحدوث أعمال اعتداء ممنهجة لا تزال تحصل حتى اليوم. ومع ذلك لم يقدم أحد للمحاسبة. وقد حان الوقت لنرى قادة (داعش) في قفص الاتهام في لاهاي.

مشاركة :