المليك يأمر بصرف مكافأة لعدد من منسوبي ديوان المراقبة العامة

  • 6/18/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على صرف مكافأة تشجيعية مقدارها (6.661.286) ستة ملايين وستمائة وواحد وستون ألفاً ومائتان وستة وثمانون ريالاً، لمئتين وثلاثة وأربعين موظفاً من منسوبي ديوان المراقبة العامة، الذين أدى اجتهادهم ويقظتهم خلال العام المالي المنصرم، إلى اكتشاف صرف مبالغ من قبل عدد من الجهات الحكومية المشمولة برقابة الديوان أو الالتزام بصرفها دون سند نظامي. وقد أدت ملاحظات الديوان ومتابعته المستمرة إلى استرداد مبالغ كبيرة لصالح خزينة الدولة بلغ مجموعها أكثر من ملياري ريال. وتأتي هذه الموافقة السامية الكريمة على صرف هذه المكافأة التشجيعية وفقاً لنص المادة (26) من نظام ديوان المراقبة العامة الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م / 9) وتاريخ 11- 2- 1391هـ، التي تقضي بأن لرئيس الديوان بناء على اقتراح منه وموافقة رئيس مجلس الوزراء، صرف مكافأة تشجيعية لموظفي الديوان، الذين يؤدي اجتهادهم إلى توفير مبالغ ضخمة للخزينة العامة أو إنقاذ كميات كبيرة من أموال الدولة من خطر محقق. كما أن هذه الموافقة السامية ترجمة عملية لما تضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - للمواطنين بمناسبة إقرار الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1437 / 1438هـ بتاريخ 17- 3- 1437هـ، المتضمن التوجيه (بالاستمرار في مراجعة أنظمة الأجهزة الرقابية بما يكفل تعزيز اختصاصاتها والارتقاء بأدائها لمهامها ومسؤولياتها، وبما يحفظ المال العام ويضمن محاسبة المقصرين). وبهذه المناسبة رفع معالي رئيس ديوان المراقبة العامة الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، برقية شكر وتقدير وامتنان باسمه ونيابة عن كافة منسوبي الديوان عبر فيها عن أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - على تفضله بالموافقة على صرف هذه المكافأة التشجيعية السخية لأبنائه المخلصين من منسوبي الديوان ودعمه وتشجيعه المتواصل لهذا الجهاز الرقابي وحرصه الدائم - أيده الله - على تمكينه من النهوض بالدور المنوط به وأداء مسئولياته بكل أمانة وتجرد واستقلال تام، مجدداً العزم على مواصلة أداء الواجب وفق توجيهات المقام السامي الكريم لأبنائه المواطنين بالعمل لتحقيق رؤية المملكة (2030)، لخدمة هذا الوطن العزيز وإعلاء مكانته، ليكون أنموذجاً للعالم، وتلبية لتطلعات أبنائه الكرام في التقدم والرقي والعيش الكريم.

مشاركة :