عقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في مقر إقامته بواشنطن أمس اجتماعات مع عدد من الشركات المتخصصة في الصناعات العسكرية. حيث اجتمع سمو ولي ولي العهد مع رئيس وأعضاء شركات، بوينج، وريثيون الدولية، ولوكهيد مارتن الدولية كلاً على حدة. وتطرقت الاجتماعات إلى رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي تستهدف توطين الصناعات العسكرية وما تشمله من أنشطة صناعية وتقنية وخدمات تدريبية وخدمات مساندة. وقد أبدت الشركات ترحيبها ببرامج المملكة الطموحة واستعدادها للمشاركة بدور فعال في هذه البرامج. من جهة ثانية التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمقر إقامته بواشنطن أمس مجموعة من الطلبة السعوديين المتميزين في الجامعات الأمريكية بحضور صاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية. وأبدى سمو ولي ولي العهد سروره بلقاء نماذج مشرفة من الطلبة السعوديين وأن يعودوا للوطن بحصيلة علمية كافية لخدمة الوطن. وأكد الأمير محمد بن سلمان أن على الجميع مهمة سواء كطلبة أو مسؤولين أو مفكرين أو رجال أعمال وفي كل القطاعات للبناء والتنمية وأن يكونوا واجهة مشرفة للوطن. وألقى الملحق الثقافي الدكتور محمد العيسى كلمة عبر فيها عن الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على إلحاق الدارسين على حسابهم بالبعثة ممن استوفوا الشروط، مقدماً موجزاً عن الطلبة وتحصيلهم العلمي في الولايات المتحدة الأمريكية. والتقطت الصور التذكارية لسمو ولي ولي العهد مع الطلبة.
مشاركة :