دخلت جامعة تبوك على خط الجامعات التي تتجاهل خطط توطين الوظائف الأكاديمية، إذ وضعت وظائفها الأكاديمية الشاغرة في 429 تخصصا للرجال والنساء على طاولة الملحقيات الثقافية، لعرضها على الأكاديميين الراغبين في التعاقد معها، للعمل في الجامعة خلال العام القادم في مختلف الكليات بأفرع الجامعة المختلفة، في حقل وضباء وأملج وتيماء والوجه. وقالت مصادر لـ"الوطن"، إن الجامعة بررت طرح الوظائف المتاحة لديها للتعاقد مع غير السعوديين، بعدم تقدم مواطنين مؤهلين من حملة الشهادات العليا للوظائف المتاحة لديها، والتي تشكل التخصصات النظرية فيها 40%. وحصرت الجامعة إجراءات التعاقد في بعث السيرة الذاتية محدثة متضمنة وسائل التواصل مع المتعاقد، وصورة جواز السفر ساري المفعول، وصورة من المؤهلات العلمية الثلاثة، وصورة من معادلات المؤهلات التي حصل عليها المتقدم من خارج دولته إن وجد، وصورة حديثة لبيان الوظيفة، وصورة قرارات الترقية لرتبة أستاذ مشارك فأعلى، وصورة الخبرات الأكاديمية والعلمية في مجال التخصص، إضافة إلى أي أوراق تدعم ترشيح ملف المتقدم. إلى ذلك، طالب عدد من المواطنين من حملة الشهادات العليا الذين أوصدت الجامعات السعودية الأبواب أمامهم وفتحتها على مصراعيها أمام المتعاقدين، بإسناد التوظيف الأكاديمي للجنة مركزية وطنية، تعنى بترشيح المواطنين المؤهلين للوظائف الأكاديمية، وتحد من تعنت الجامعات في توظيف الأكاديميين السعوديين، خصوصا أن عددا كبيرا من الوظائف الأكاديمية المعروضة للتعاقد يمكن سد الاحتياج فيها من المواطنين الحاصلين على الشهادات العليا في التخصص نفسه.
مشاركة :