بدأ بالتفكير في أداء مناسك العمرة بمجرد مشاهدة المعتمرين وهم يقومون بالطواف حول الكعبة المشرفة مرتدين الإحرام بلون واحد، وقال رشيد شامي من الجنسية اليمنية تمنيت بعد ذلك أن أحس بما يحسون به الطائفون من مشاعر جياشة وهم يؤدون مناسك العمرة وسط بيت الله العتيق لكي أهرب من تلك الآفات الدنيوية التي تلاحقني ليل نهار وهي تنهش طهارة نفسي وتحيلها جثة في أواخر أنفاسي، وقررت أداء العمرة وحددت أن يكون ذلك في شهر رمضان هذا العام لكي أعيش هذه الأجواء الروحانية بجوار الكعبة المشرفة فهو موقف مليء بالسعادة والفرحة، وكان ذلك حلمي على مدى 24 عاما منذ أن كنت أشاهد هذه الجموع الغفيرة الذين يحتشد بهم المسجد الحرام، فقد أكرمني بالمال من خلال أعمال حرة وجمعت ما يقارب 3000 آلاف ريال وتمكنت من السفر لمكة المكرمة وأديت مناسك العمرة في هذا الشهر المبارك الذي فيه يشعر المعتمر والزائر بروحانية لا مثيل لها، مثمنا جهود حكومة المملكة في إنشاء عدد من المشروعات التنموية في سبيل خدمة المسلمين ومنها المشروعات التي يشهدها المسجد الحرام وأكد بأن من سبقوه بالعمرة والحج والزيارة أخبروه بأن هناك فرقًا واضحا في البنية التحتية للمسجد الحرام بين الماضي والحاضر وأنهم لم يشاهدوا في حياتهم مثل هذه المشروعات الجبارة والضخمة من إزالة الأحياء العشوائية وأعمال هدم البنايات والعمائر السكنية والأبراج الشاهقة القريبة من المسجد الحرام وتقع وسط المنطقة المركزية لإتمام مشروع التوسعة. المزيد من الصور :
مشاركة :